ما حكم التردد في قطع نية صيام التطوع؟.. الإفتاء ترد
أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم التردد في قطع نية الصيام، وذلك في إطار حملة اعرف الصح، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية، مطلع أكتوبر المنصرم؛ ردا على الفتاوى الشاذة، وتصحيحا للمفاهيم المغلوطة، وإيضاحا للأحكام الشرعية الصحيحة، لبعض الأمور الشائكة في المجتمع المصري.
وكتبت أمانة الفتوى منشورا لها عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمل عنوان: التردد في قطع نية الصوم؛ بغية توضيح تأثير هذا التردد على صحة الصيام.
وقالت الأمانة في منشورها: يمكن إكمالُ الصوم ما دام الصائم لم يتناول طعامًا ولا شرابًا ولا شيئًا من المفطرات.
وتابعت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء خلال منشورها: مجرد التردد في قطع نية الصوم والخروج منه لا يبطل صوم التطوع، مذيلة منشورها بهاشتاج، ده الصح، تأكيدا على أن هذا هو الرأي الشرعي الصحيح في مسألة التردد في قطع الصوم.
جاء ذلك الرد من الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص، جاء في نصه: نويت الصيام نفلًا، ثم قررت أن أُفطر، ثم عدتُ فقررت أن أصوم، ثم أذَّن الظهر وأنا على ذلك، ثم قررت أن أُكمل الصيام، ولم أكن قد أكلتُ شيئًا. فهل أستطيع إكمال الصيام؟.