استشاري يوضح الآثار الجانبية الناتجة عن تلقي الأطفال للقاح كورونا
قال الدكتور يوسف سعد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن جميع الأطفال من الممكن أن تصاب بفيروس كورونا، بداية من حديثي الولادة، على الرغم من أن الفئات الأكبر تكون الأعراض لديهم متوسطة، ولكن ذلك لا يزيل خطورة فيروس كورونا، ما يجعل من الضروري تطعيم الأطفال باللقاحات المصرح بها من قبل وزارة الصحة للوقاية من كورونا.
وأضاف سعد في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الأعراض الناتجة عن فيروس كورونا عادة ما تنقسم إلى درجات، ما بين أعراض خفيفة، أو ظهور أعراض متوسطة، أو أعراض حادة، وتشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، سيلان واحتقان الأنف، الغثيان والقيء، الشعور بالتعب، فقدان الشهية، كما أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب العناية المركزة، ومنها عدم القدرة على التنفس.
وأوضح سعد، أن التخوف من الآثار الجانبية الخاصة باللقاح، أقل خطورة من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا للأطفال، وبالرغم من أن نسبة كبيرة من الأطفال لا تتأثر بشكل كبير من فيروس كورونا، إلا أن الخطورة الحقيقة تتمثل في نقل الفيروس للأهل ما بين كبار السن والوالدين.
وتابع حديثه: أمريكا سمحت للأطفال بتلقي اللقاح بداية من 5 سنوات، ولكن لم يتم تطبيق ذلك حتى الآن، مع العلم أن التطعيم سيكون تحت المسؤولية الكاملة للأهل، وأن تطعيم الأطفال يساعد على الوصول إلى المناعة المجتمعية، من خلال تطعيم كبار السن والبالغين والأطفال، ما يساعد على تقليل انتشار الفيروس بنسبة 70%.
وأكد استشاري طب الأطفال، أن الفئات الممنوعة من الأطفال، لتلقي لقاح فيروس كورونا، أصحاب الأمراض المناعية، وذلك لأن تلك الأمراض ينتج عنها خلل المناعة، وبالتالي يكون اللقاح غير فعال في تلك الحالة، كما أن الحالات المصابين بالسرطانات، وذلك لتلقيهم مثبطات المناعة.
وأشار يوسف إلى أن الآثار السلبية الناتجة عن تلقي لقاح فيروس كورونا، والتي تشمل ارتفاع في درجة الحرارة، تكسير بالجسم، وعدم قدرته على ممارسة الأنشطة، وجود ورم على منطقة الحقنة، ارتفاع في درجة الحرارة.
واستكمل استشاري طب الأطفال، أنه في حالة ظهور أي آثار جانبية على الأطفال، يجب على الأمهات إعطاء خافض للحرارة، وفقًا لإرشادات الطبيب، ومسح أثر الأبرة بالثلج لتهدئة الورم، وفي حالة عدم التعافي التوجه للطبيب الأطفال في الحال.
