الإفتاء: الجماع قبل انتهاء وقت النفاس جائز شرعا في هذه الحالة
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم جماع الزوج لزوجته أثناء فترة النفاس، التي تلي الوضع، والمقدرة بـ 40 يوما بداية من يوم الولادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن معاشرة الرجل لزوجته وقت الحيض أو النفاس محرم شرعا، لافتا إلى أن هذا الفعل يعد من كبائر الذنوب.
وعلق الدكتور أحمد ممدوح أثناء ظهوره في بث مباشر عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين؛ تقليلا لفوضى الفتاوى الالكترونية، على الحكم السابق، بقوله إنه يجوز للرجل أن يجامع زوجته في وقت النفاس، في حال انقطع الدم وظهرت علامة الطهر، حتى ولو لم تنقض مدة النفاس كاملة.
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح كذلك أنه يجوز للمرأة في حال انقطع الدم، وتيقنت من الطهر، فإنه يجوز لها الصوم والصلاة، وأداء جميع العبادات المحظورة وقت النفاس، كمس المصحف لقراءة القرآن، وغير ذلك.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من إحدى السيدات، جاء في سطوره: هل يجوز لزوجي مجامعتي قبل انتهاء فترة النفاس؟.