أحدهما كان صاحب لقب Spy.. حزن بين زملاء طالبين جامعيين أنهيا حياتهما داخل فندق بالإسكندرية
تفاصيل جديدة حول قضية إنهاء طالبين جامعيين حياتهما داخل غرفة فندق بالإسكندرية، حيث تبين أنهما كانا صديقين من مرحلة المدرسة، ونعت إدارة مدرسة Stem للمتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الطالبين، ونوهت بأن أحدهما كان صاحب لقب Spy في المرحلة المدرسية.
وشهدت التعليقات حالة كبيرة من الحزن بين الطلاب وأولياء أمورهم، خاصة ممن يعرفونهما على المستوى الشخصي، فيما أبدى آخرون تعليقات توحي بأن هناك لغزًا حول الحادث لم يتم كشفه بعد، وسوف تتضح رؤيته بعد انتهاء التحقيقات.
وحاول القاهرة 24 التواصل مع عدد من أصدقاء ومعلمي الطالبين، ورفضوا الإدلاء بأي تصريحات عنهما وعن حياتهما، وذلك على الرغم من استمرار التواصل بين بعض منهم معهم خلال المرحلة الجامعية، واكتفوا بذكر أنهما كانا يتمتعان بسمعة طيبة وتميز دراسي وتدين وفكر مستنير.
وكانت جهات التحقيق قد قررت مساء اليوم، دفن جثتي الطالبين، وذلك بعد أن انتهى الطب الشرعي من تشريحهم لبيان سبب الوفاة وهل هناك شبهة جنائية، واستلمت الأسر الجثامين وذلك في وسط حالة من الحزن التي سيطرت عليهما، مع تواجد أمني مكثف بمشرحة كوم الدكة، حيث تم دفن أحدهما وهو طالب الطب في مقابر أسرته بمنطقة خورشيد، فيما تم دفن طالب الهندسة في محافظة كفر الشيخ.
وكشفت مساء أمس تحقيقات الأدلة الجنائية عن طريقة والوفاة التي حدثت بعد العثور عليهما، حيث قالت التحريات أنهما قاما بوضع مادة كلور في فوطة، ثم قام الطالبان بوضعها داخل كمامة، ثم وضعا كيس نايلون حول الرأس وربطها في أفيز خاص بالدرجات حتى اختنقا في نفس الوقت وتوفيا.
وكشفت التحقيقات أن الجثة الأولى كانت للشاب عمر. ع، يبلغ من العمر 21 سنة، طالب بكلية الصيدلة بجامعة خاصة، والثانية لـ ع. ا. م، 20 سنة، طالب هندسة، بإحدى الجامعات الخاصة.