محاولة اغتيال فاشلة.. تفاصيل نجاة رئيس وزراء العراق من استهداف منزله في بغداد |فيديو وصور
نجا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، من محاولة اغتيال فاشلة فجر اليوم الأحد، بعد استهداف منزله بالمنطقة الخضراء بطائرة مسيرة، فيما أصيب عدد من حراسه.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أن مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة، حاولت استهداف منزلة، مؤكدة أن الكاظمي بخير ولم يصب بأي أذى.
ودوى إطلاق الرصاص في المنطقة الخضرء وسط بغداد، فجر الأحد، ونجحت قوات تأمين منزل رئيس الحكومة العراقية، من إسقاط الطائرة المفخخة، ليصاب 6 من قوة الحراسة، فيما نجا الكاظمي من محاولة اغتياله، وتم نقله إلى مكان آمن، وانتشرت فرق مكافحة المتفجرات في منزل رئيس الحكومة لتأمينه، فيما شهدت بوابات المنطقة الخضراء انتشارا أمنيا مكثفا.
وقال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن الوضع الأمني في المنطقة الخضراء حاليا مستقر وتحت السيطرة، مضيفا أن القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.
وجاءت محاولة اغتيال الكاظمي، بعد ساعات من تهديد زعيم مليشيا عصائب أهل الحق، الموالية لإيران والمنضوية تحت الحشد الشعبي، للكاظمي، في فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إثر التظاهرات العنيفة التي نظمها أنصار المليشيات بعد خسارتهم الفادحة في الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا.
ووجه الخزعلي، تهديده لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، بشكل مباشر، لتحميله مسؤولية تعامل قوت الأمن للمتظاهرين من أمام المنطقة الخضراء، والذين وصفهم بالمتظاهرين السلميين، رغم إطلاقهم الرصاص الحي على قوات الأمن.
وكتب الكاظمي، تغريدة على حسابه بموقع تويتر، بعد نجاته من محاولته الاغتيال، وأكد أنه بخير وأنه كان ومازل مشروع فداء للعراق وشعب العراق، متابعا: صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
واستطرد: أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.
وبعد الإعلان عن فشل محاولة الاغتيال لرئيس الوزراء العراقي، علق حساب أبو علي العسكري، الموالي لمليشيات حزب العراقية، والموالية لإيران هي الأخرى، مواصلا مهاجمة الكاظمي وتهديده وسبه، وقال إنه لا أحد في بغداد يريد خسارة طائرة
وقال المسؤول في مليشيات حزب الله العراقية في بيان له، إن دعوة الكاظمي إلى ضبط النفس والتهدئة أمر مثير للسخرية لأنه هو من عليه أن يقلق، واصفا إياه برئيس الوزراء السابق.
