بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.. الكاظمي يدعو الأطراف العراقية للحوار ويتعهد بالكشف الجهات المسؤولة عن الحادث
دعا مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، كافة الأطراف السياسية إلى الحوار الهادف والبناء من أجل العراق ومستقبله.
وفيما يتعلق بتعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة فجر اليوم الأحد، أشار إلى أن الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطان ولا مستقبل.
وخلال اجتماعه اليوم، عد المجلس الوزاري للأمن الوطني، محاولة اغتيال الكاظمي استهدافًا خطيرًا للدولة العراقية، فيما تعهد بملاحقة الجهات المتورطة في محاولة الاغتيال.
وذكر المجلس أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منزل رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافًا خطيرًا للـدولة العراقية.
وأضاف، أن عملية الاستهداف، تمت على يد جماعات مسلحة، قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية ضعفًا، فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام وللقوات.
وأوضح أن القوات الأمنية آلت على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة، مبينا أن القوات ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه.
وأكد المجلس الوزاري الأمني أن الأجهزة الأمنية، ستعمل بكل ثبات، للكشف الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة.
محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
ونجا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، من محاولة اغتيال فاشلة فجر اليوم الأحد، بعد استهداف منزله بالمنطقة الخضراء بطائرة مسيرة، فيما أصيب عدد من حراسه.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أن مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة، حاولت استهداف منزلة، مؤكدة أن الكاظمي بخير ولم يصب بأي أذى.
ودوى إطلاق الرصاص في المنطقة الخضراء وسط بغداد، فجر الأحد، ونجحت قوات تأمين منزل رئيس الحكومة العراقية، من إسقاط الطائرة المفخخة، ليصاب 6 من قوة الحراسة، فيما نجا الكاظمي من محاولة اغتياله، وتم نقله إلى مكان آمن، وانتشرت فرق مكافحة المتفجرات في منزل رئيس الحكومة لتأمينه، فيما شهدت بوابات المنطقة الخضراء انتشارا أمنيا مكثفا.