محاكمة المتهم بقتل الطفلة علياء بالدقهلية.. والأم: نفسي آخذ عزاء ابنتي |فيديو
قدم القاهرة 24 بثًا مباشرًا من داخل محكمة جنايات المنصورة، مع والدة الطفلة علياء بدير، والتي تم قتلها على يد جارها لخلاف مع والدها، وألقاها في القمامة.
وقالت والدة الطفلة، إن نجلتها كانت ذاهبة لشراء مُستلزمات من الصيدلية لعلاج شقيقها، واستدرجها المتهم لمنزله وتعدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقى جثتها في القمامة.
وأضافت أن السبب هو توسط والد الطفلة في صفقة بيع منزل للمتهم، مقابل مبلغ مالي، وبعد فترة أبدى رغبته في العدول، وطلب من الأب شهادة زور بأن العقد لم يتضمن شرطًا جزائيًا، لكنه رفض، ما ولّد داخل المتهم رغبة في الانتقام منه، واختطف المجني عليها وقتلها.
وأوضحت الأم أنها فُوجئت باختفاء طفلتها، وعثرت على الجثة بعد 3 أيام مُلقاة في القمامة، مؤكدة أنها كانت تتوقع تعرضها للاغتصاب، بسبب الحالة التي كانت عليها، وضياع ملامحها.
وأكدت الأم أنها لم تستقبل عزاء نجلتها حتى الآن، وفي انتظار القصاص العادل، وإعدام المتهم، لافتة إلى أنها تخشى السير في الشارع بمفردها، خوفًا من بطش المتهم أو معارفه، كما منعت أطفالها من الذهاب للمدارس.
واختتمت الأم، قائلة: إزاي يجيله قلب يعمل كده في طفلة صغيرة، ماقالش إنها زي أختي أو بنتي، أنا واثقة في القضاء العادل، وربنا هيرجعني مجبورة الخاطر وأخذ عزاء بنتي النهاردة.
تعود القضية إلى شهر يناير عام 2020، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية على جثة الطفلة علياء 11 سنة، مُقيمة بعزبة الجزار بشربين، داخل شيكارة وملقاة في تجمع قمامة بجوار مقابر المدينة، بعد اختفائها بثلاثة أيام.
وأكدت التحريات أن وراء الجريمة محمد.إ. ع، 29 سنة، صاحب محل بقالة، ومقيم بعزبة الجزار ببندر شربين، وذلك إثر خلاف بينه ووالد الطفلة، بسبب توسط الأب في بيع منزل للمتهم، مقابل سمسرة قيمتها 5000 جنيه، وعندما حاول المتهم الرجوع في البيع رفض البائع ونشبت خلافات بينهم.
كان المستشار خالد ممدوح خضر، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد قرر إحالة المتهم محمد.إ. ع، 29 سنة، صاحب محل بقالة ومقيم بعزبة الجزار ببندر شربين، لمحكمة الجنايات، بتهمة خطف وقتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما إن أبصرها أمام المحل الخاص به، استدرجها لمسكنه، ودفعها أرضًا حتى سقطت مغشيًا عليها، ثم وثق يديها أعلى أنفها حتى توفيت، مُحدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها؛ قاصدًا من ذلك قتلها.