جامعة سوهاج تكرم 18 مزارع لوف لحصولهم على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة | صور
كرّم مركز حاضنة أعمال مسار بجامعة سوهاج، 18 مزارع لوف ببعض القرى بمركز طهطا بالمحافظة، وذلك لحصولهم على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة (الخيار الثاني)، صرح بذلك الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس الجامعة، وذلك في إطار مشروع تعزيز الدخل الريفي لتطوير سلاسل القيمة للوف.
وأوضح رئيس الجامعة، أن شهادة الممارسات الزراعية الجيدة - الخيار الثاني، هي الشهادة الأولى في مصر والعالم العربي التي يحصل عليها المزارعين، وتهتم بالإدارة المتكاملة للمزرعة سواء من الناحية الاقتصادية أو البيئية، وكذلك الممارسات التي تحافظ على صحة وسلامة ورفاهية العاملين، كما تسمح بالتصدير إلى جميع الأسواق العالمية، مشيرًا إلى انفراد مُزارعي سوهاج بالحصول على تلك الشهادة داخل القطر المصري.
وأشار الدكتور أشرف عكاشة، المدير التنفيذي لحاضنة أعمال مسار بالجامعة، إلى أن الحاضنة قامت بالتعاون مع فريق عمل إنرووت للتنمية، بتقديم الدعم الفني، وتوجيه المزارعين نحو أفضل الممارسات الزراعية، لتحقيق طفرة في إنتاج محصول اللوف، ورفع مستوى الجودة ودعم الوحدات التصنيعية للوصول إلى أسواق أكثر ربحية، لافتًا إلى أن برنامج مسار في جنوب صعيد مصر؛ ساهم في خلق صناعة جديدة كثيفة العمالة لسيدات المحافظة، وهو ما يُعزز من مشاركة المرأة السوهاجية في سوق العمل، ويحقق لها دخلا اقتصاديا لائقا.
من جانبه قال الدكتور محمد عبدالله، مدير وحدة تنمية وتطوير الأعمال بالجامعة، إن مشروع تعزيز الدخل الريفي، هو تطوير سلاسل القيمة للوف، والذي تنفذه إنرووت للتنمية بالتعاون مع حاضنة أعمال مسار بالجامعة، وبتمويل من السفارة السويسرية بمحافظة القاهرة، مضيفَا أن المشروع استهدف تطوير التكتل الإنتاجي للوف، حيث تم استحداث طرق حديثة لزراعة نبات اللوف على تكاعيب خشبية، وذلك لرفع الإنتاجية وفتح قنوات لتصدير محصول اللوف بعد تصنيعه بالوحدات التي طورها المشروع، مما يُسهم في توفير حياة كريمة لمزارعي اللوف بالمحافظة؛ الذي يُساهم بدوره بشكل فعال في دعم توجه الدولة نحو تنمية الصعيد.
وأعربت ليلي قناوي مسئول برامج التنمية الاقتصادية بالسفارة السويسرية بالقاهرة، عن سعادتها بما حققه المشروع للمستفيدين من مركز طهطا سواء على مستوى الزراعة أو على مستوى التصنيع، حيث ساعد المشروع على تطوير وحدتين لتصنيع اللوف، وقد نجحت الوحدة الأولى في توظيف 25 سيدة لتصنيع وتعبئة وتغليف اللوف، وضاعفت من عدد الماكينات المستخدمة، بينما ضاعفت الوحدة الثانية عدد العمال وعدد الماكينات.