إحالة أوراق المتهم بقتل الطفلة علياء في الدقهلية إلى المفتي
أحالت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة السادسة، اليوم الأحد، أوراق المتهم بقتل الطفلة علياء بدير، وإلقاء جثتها في القمامة، إلى مفتي الجمهورية؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
صدر القرار، برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فاروق فخري، وعلي مشهور، ورامي عباس، وبحضور أحمد هاني، وكيل النائب العام، وسكرتارية أحمد الحنفي.
وتعود القضية لشهر يناير عام 2020، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية على جثة الطفلة علياء 11 سنة، مقيمة بعزبة الجزار بشربين، داخل شيكارة وملقاة في تجمع قمامة بجوار مقابر المدينة، بعد اختفائها بثلاثة أيام.
وأكدت التحريات أن وراء الجريمة محمد.إ.ع، 29 سنة، صاحب محل بقالة، ومقيم بعزبة الجزار ببندر شربين، وذلك على أثر خلاف بينه وبين والد الطفلة، بسبب توسط الأب في بيع منزل للمتهم، مقابل سمسرة قيمتها 5000 جنيه، وعندما حاول المتهم الرجوع في البيع رفض البائع ونشبت خلافات بينهما.
وكان المستشار خالد ممدوح خضر، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد قرر إحالة المتهم محمد.إ.ع، 29 سنة، صاحب محل بقالة ومقيم بعزبة الجزار ببندر شربين، لمحكمة الجنايات، بتهمة خطف وقتل المجني عليها، الطفلة علياء بدير عيد، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما إن أبصرها أمام المحل الخاص به، حتى استدرجها لمسكنه، ودفعها أرضًا حتى سقطت مغشيًّا عليها، ثم وثق يديها أعلى أنفها حتى توفيت، محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك قتلها.
واقترنت تلك الجريمة بجريمة أخرى، وهي خطف المجني عليها، والتي لم تبلغ اثنى عشر عامًا، بأنه حال إبصاره لها استدرجها لمسكنه، مُوهِمًا إياها بإحضار شريط عقار دوائي، مستغلًّا حداثة سنها.