عالم أزهري: متعاطي الشابو يطبق عليه حد شارب الخمر
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إن الشابو وما شابهه حرام ولا يجوز تعاطيه في أي حال من الأحوال، كما أنه من المخدرات.
لا يجوز
وأضاف الأطرش، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ، وبالتالي ما دام هذه المادة تسكر وتذهب العقل فلا يجوز تناولها.
رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أكد أن أي شيء يسكر لا يجوز شربه أو تناوله حتى لو كان لبنًا حامضًا أو عنبًا حامضًا أو عصير قصب سكر حامضًا، مضيفًا: كل هذا لا يجوز بلا شك.
ولفت إلى أن حكم التحريم واضح وضوح الشمس في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرامٌ، ومَن شَرِبَ الخَمْرَ في الدُّنْيا فَماتَ وهو يُدْمِنُها لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْها في الآخِرَةِ.
حد شرب الخمر
وعن حكم من يتناول الشابو وغيره من المواد المخدرة قال رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إن أمثال هؤلاء يجب أن يقام عليه حد شرب الخمر.
وحد شرب الخمر الجلد، لكن عدد الجلدان مختلف فيه بين الفقهاء فبعضهم قال إنها أربعون جلده، وفي روايات أخرى أنها ثمانون.
وكانت التحقيقات أثبتت أن منفذ جريمة الإسماعيلية كان متعاطيًا مخدر السابو أثناء قيامه بتلك الجريمة الذي فيه صديق له وفصل رأسه عن جسده.