اتحاد المستثمرين يتفاوض مع البنك المركزي لسداد متأخرات المصانع لدى الجهات الحكومية
ناقش اتحاد المستثمرين، تشريعات دعم القطاع الاقتصادي وجذب الاستثمارات للسوق المحلي المصري، مع تنسيقية شباب الأحزاب، بحضور محرم هلال، رئيس الاتحاد، محمد خميس شعبان، رئيس جمعية مستثمري أكتوبر، سهى سعيد عضو مجلس الشيوخ وكيل لجنة الثقافة، ودكتورة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب.
وقالت سهى سعيد، عضو لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مُشكلّة من أحزاب مُحددة، وتسعى لجذب العديد من الشباب بمفهوم جديد لدعم خطط الدولة للنمو الاقتصادي، ودعم توجهات الدولة لتعليم الشباب العلوم السياسية والممارسات السياسية السليمة.
وأوضحت سعيد أن هدف تنسيقية شباب الأحزاب، أن تكون حلقة الوصل بين الشباب والجهاز التنفيذي والمجتمع المدني، مضيفة أن التنسيقية لها عدد كبير من البروتوكولات والتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة؛ منها جهاز تنمية المشروعات، مشيرة إلى أن التنسيقية لها تمثيل في الجهاز التنفيذي عبر 6 من نواب المحافظين في عدد من المحافظات.
من جانبه، أفاد محمد خميس، عضو اتحاد المستثمرين رئيس جمعية السادس من أكتوبر، بأن الجمعية تسعى بالتعاون مع الجهات الحكومية لتوفير فرص العمل، مشيرًا إلى أن دور الاتحاد قائم على حل جميع مشكلات المصانع القائمة مع الجهات الرسمية، مطالبًا بعدم مقاضاة أي مصنع في مصر إلا بعد الرجوع إليهم للحفاظ على الصناعة المحلية، مشيرًا إلى أنه اجتمع مع محافظ البنك المركزي طارق عامر، وتم وضع آلية لحل مشكلات متأخرات المصانع لدى الجهات الحكومية مثل فواتير المياه والكهرباء وغيرها؛ يقوم الاتحاد بجمعها وتسددها البنوك بفائدة منخفضة، ثم يسددها المستثمرين والمصنعين على فترات محددة، مضيفا أن هناك متأخرات كهرباء لبعض المصانع تصل لمليون جنيه.
فيما صرح الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد بأن الاقتصاد يسود كل شيء، فيأتي الاقتصاد ثم السياسة، لافتا إلى أن إنجازات الرئيس السيسي لم تحدث منذ أيام مينا مُوحد القطرين.
وأكد هلال أن هناك مُشكلات واسعة مع الجمارك، رغم التعاون الشديد بين الاتحاد والجمارك، مشيرًا إلى أنه سيتم التنسيق بشكل مُوسّع مع تنسيقية شباب الأحزاب، مضيفًا أن أي بروتوكول تم توقيعه مع أي جهة لا يؤتي ثماره سيتم إنهاؤه.