البقاء لفترات طويلة في أماكن عالية يسبب ضعف السمع|دراسة
أظرهت دراسة جديدة، أن البقاء لفترات طويلة في أماكن عالية يتسبب في الإصابة بضعف السمع، وفقًا لصحيفة تريبون الهندية.
ووجدت الدراسة، أن ضعف السمع بشكل كبير بسبب البقاء لفترات طويلة في ارتفاعات عالية، حتى مع استمرار التركيز غير المسبوق للقوات على طول حدود الهيمالايا مع الصين، وسلطت الدراسة الجديدة أجراها خبراء طبيون عسكريون الضوء على التأثير السلبي على القدرة السمعية للجنود المنتشرين في مناطق مرتفعة الارتفاع على مدى فترة طويلة.
وبعد ملاحظة التباين الكبير في مستويات السمع، قبل وبعد الحث في مناطق الارتفاعات العالية، أوصت الدراسة بالتركيز بشكل أكبر على هذا المجال الذي ظل حتى الآن على هامش البحث عن الآثار التي تحدثها الارتفاعات العالية على جسم الإنسان.
وتم تسجيل عتبات السمع لـ 433 جنديًا في الجيش، تم نشرهم في مناطق ارتفاعات عالية باستخدام مقياس سمع نقي مع ترددات مختلفة في وقت الاستقراء، ثم مرة أخرى بعد إقامة لمدة عام في ارتفاع شاهق.
وكشفت المقارنة الإحصائية لمجموعتي عتبات التوصيل الهوائي عن تدهور السمع في كلتا الأذنين، على الرغم من وجود بعض الاختلاف في متوسط مقدار التدهور بين العامين الأيمن والأيسر. لاحظت الدراسة أن هذه النتائج ذات دلالة إحصائية لجميع الترددات.
وقال المؤلفون: تُظهر الدراسة التجريبية تدهورًا في عتبات السمع في الترددات المختبرة في كلتا الأذنين بعد إقامة طويلة سنة واحدة،في منطقة مرتفعة الارتفاع، وأضافوا: نوصي بمزيد من البحث المنظم حول تأثير طب الأذن للبقاء على المدى الطويل في ارتفاعات عالية.
كما أشار المؤلفون إلى أنه على الرغم من الكثير من الأبحاث في منطقة الارتفاعات العالية، إلا أن معرفتنا الحالية لا تزال تفتقر إلى تأثيرات طب الأذن للبقاء على المدى الطويل في ارتفاعات عالية.
ويفترض هذا أيضًا أهمية في ضوء دراسة أخرى أجراها خبراء غربيون بشكل مشترك، وتم نشرها في الأرشيف الدولي للصحة المهنية والبيئية في مايو 2021، أن التحول المؤقت في العتبة لفقدان السمع الناجم عن الضوضاء يكون أكثر وضوحًا في على ارتفاعات عالية.
وقال المؤلفون: التأقلم لا يوفر أي حماية للأذن الداخلية، على الرغم من أنه يزيد من تشبع الشرايين بالأكسجين.