بعد فوزه بجائزة العويس.. من هو الشاعر إلياس لحود؟
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، أسماء الفائزين بجوائز الدورة السابعة عشرة لعام 2020، في مجالات الأدب والدراسات الإنسانية، وفاز بجائزة الشعر الكاتب إلياس لحود وفيما يلي أهم المعلومات عنه.
إلياس لحود من مواليد عام 1942م جنوب لبنان، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الراهبات في جديدة مرجعيون، وتابع دراسته الثانوية في الثانوية الرسمية بصيدا بلبنان. وحصل على الإجازة الجامعية في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية سنة 1968.
عمل إلياس بالتدريس لفترة، ودخل بعد ذلك إلى عالم الصحافة الثقافية، فشارك في تأسيس مجلتي الفكر العربي، والفكر العربي المعاصر، وأنشأ مع عدد من أصدقائه مجلة كتابات معاصرة.
عمل إلياس مديرا إداريا لاتحاد الكتاب اللبنانيين، وهو عضو في المجلس الثقافي الجنوبي وشارك إلياس لحود في العديد من المؤتمرات الأدبية، والمهرجانات الشعرية.
في البداية كتب إلياس لحود أشعاره بالفرنسية وهو في في سن صغيرة، بدأ بالقصيدة العمودية ثم اتجه إلى القصيدة الحرة.
كان لوالده الميكانيكي المتخصص في إصلاح السيارات تأثير كبير فيه، فقد كان الوالد شاعرًا شعبيا، وكذلك كان بعض أقاربه من الشعراء الشعبيين، فتأثر كثيرًا بهذا الجو الشعري والأدبي منذ صغره.
لإلياس لحود الكثير من الأعمال الشعرية بدأت عام 1960 حين أصدر المجموعة الشعرية على دروب الخريف، وتوالت الأعمال بعد ذلك والتي منها السيد بيننا وبعدها فكاهيات بلباس الميدان، وركاميات الصديق توما والمشاهد، وشمس لبقية السهرة، وبعدها عام 1990 الإناء والراهبة.
مقتبس من شعر إلياس لحود
يقول إلياس لحود في ديوانه الإناء والرغبة:-
الفجر
إناء من الضّوْءِ
يكسرُهُ الفجْرُ حولَ البيوتْ
السكوت
أوَّلُ ما تفتحُ الشمْسُ أجفانها للسُّكوتْ
النافذة
تُودِّعُ كلَّ المصابيحِ سرًّا
وتسْتقبِلُ العُمْرَ في النافذة
