ألبير كامو ثاني أصغر فائز بنوبل.. تعرف على أعماله
يعد ألبير كامو من أبرز المفكرين المؤثرين في تاريخ الفلسفة العالمية، ذلك أنه كان له توجهات مختلفة توضح الحقائق وتؤيد العبثية وتحميها، ولم يلبث أن نشرها في كتابين من إنشائه تحت عنوان أسطورة سيزيف، وكتاب المتمرد.
أصغر فائز بنوبل في الآداب
حصل ألبير كامو على جائزة نوبل في الآداب ما بين عامي 1955 و1956، وذلك من أجل كتابة عدة مقالات انتقد فيها عقوبة الإعدام.
أبرز أعمال ألبير كامو
صدرت له العديد من الكتب والروايات التي ناقشت رؤيته الفلسفية العبثية للحياة منها: رواية الغريب، وهي أول ما صدرت له عام 1942، أعقبها كتابه الفلسفي أسطورة سيزيف في نفس العام، ثم رواية الطاعون عام 1947، وكتاب الإنسان المتمرد عام 1951، ورواية السقطة في عام 1956، ورواية الموت السعيد عام 1971، والعديد من الروايات الأخرى التي عبرت عن سخريته من القدر.
قصة وفاته
آمن ألبير كامو بالموت العبثي، حيث رأى أن أكثر موت عبثي يمكن تخيله هو الموت في حادث سيارة، ولم تخيب له الحياة توقعاته فمات صريعًا في حادث سيارة في 4 يونيو عام 1960.