محافظ أسوان: الانتهاء من تطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحي
وجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بتهيئة المناخ المناسب لاستمتاع السائحين والزوار برحلاتهم السياحية بنطاق المحافظة، بجانب تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، مع الاشتراطات اللازمة لحصولها على أعلى جودة ممكنة من الخدمات السياحية.
وجاء ذلك أثناء ترأس محافظ أسوان لاجتماع خلية إدارة الأزمة بحضور القيادات الأمنية والجامعية والتنفيذية، علاوة على مسئولي الكيانات السياحية.
ومن جانبه أكد محافظ أسوان، أنه تنفيذًا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، فإن هناك رقابة مشددة على المنشآت السياحية لضمان الالتزام بالتدابير المتعلقة بتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي من أهمها انتهاء التطعيم الإجباري للعاملين وأسرهم بالفنادق الثابتة والعائمة والمواقع السياحية والمطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية، بجانب تنفيذ أعمال التعقيم والرش وتوفير المطهرات وغرف العزل، بالإضافة إلى التفتيش والرقابة على الأغذية والمشروبات وضمان وجود مطعم معتمد داخل كل منشأة سياحية مسئول عنه متخصص في فحص الخامات المستخدمة ومدى صلاحيتها وجودتها.
ووجه محافظ أسوان إلى الإسراع بتطعيم سائقي الحنطور والتاكسي وأصحاب المراكب الشراعية والفلوكة والبازارات السياحية لتحقيق التأمين الكامل في التعامل المباشر مع الأفواج السياحية.
وشدد اللواء أشرف عطية على ضرورة الالتزام بالقرارات الحكومية الخاصة بمنع دخول أي موظف لعمله من يوم 15 نوفمبر الجاري إلا بعد حصوله على اللقاح أو إجراء المسحة الطبية PCR، كل 3 أيام على نفقته الخاصة، ولا سيما أنه سيتم احتساب فترة عدم تواجده بالعمل غياب وليس إجازة، وهو الذى يتوازى مع منع دخول أي مواطن للحصول على الخدمات الجماهيرية بأي منشأة حكومية بداية من ديسمبر المقبل في حالة عدم تطعيمه.
وأكد محافظ أسوان أنه تم زيادة عدد المراكز الثابتة والفرق المتحركة إلى 145 موقعًا منها 33 مركزًا و112 فرقة متحركة في ظل توفير كافة التسهيلات مع القيام بالفحص الطبي أثناء التسجيل للتأكيد على إعطاؤه الجرعة المناسبة، كما أن هناك تحفيز وتشجيع من قوى المجتمع المختلفة لتوعية المواطنين بأهمية حصولهم على لقاحات التطعيم المتوفرة بكميات مناسبة، وهو الذي يتطلب في نفس الوقت تكثيف التثقيف المجتمعي من خلال استثمار الصفحات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بالالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
