محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي.. إدانة أمريكية وهذا أول رد فعل من رئيس وزراء العراق
محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، تعد هذه من أكثر الجُمَل بحثًا على موقع جوجل العالمي في مصر، وذلك عقب إجرائه جولة تفقدية لقوات الأمن التي كانت تستعد الوقوف أمام عدد من المحتجين ببغداد.
وتعرض مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق، لمحاولة اغتيال فاشلة، فجر اليوم الأحد الموافق 7-11-2021، وذلك حينما كان يُجري جولة تفقدية لقوات الأمن للتصدي لهجمات المحتجين ببغداد.
وسنستعرض لكم متابعي وزوار موقع القاهرة 24، خلال السطور القليلة التالية، التفاصيل الكاملة حول واقعة محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق، وهي كالتالي:-
محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي الفاشلة
محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي الفاشلة، التي تعرض رئيس وزراء العراق، اليوم الأحد، كانت بطائرة مسيرة مفخخة في المنطقة الخضراء ببغداد، وذلك حسبما ذكره مصدر أمني.
بيان خلية الإعلام الأمني بشأن محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي
وقالت خلية الإعلام الأمني، خلال بيان لها نشرته على موقع التغريدات المُصغر تويتر، بشأن محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي: محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد، وأن دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة من جانبها تقوم القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.
رد فعل من الكاظمي على محاولة اغتياله
وكتب الكاظمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه، مضيفًا: أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.
إدانة أمريكية
أكد Ned Price، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان له، قائلًا: هذ الهجوم الإرهابي، الذي ندينه بشدة، كان يستهدف قلب الدولة العراقية، مضيفًا: نحن على تواصل عن قرب مع القوات الأمنية العراقية التي تحمي سيادة واستقلال العراق وقد عرضنا المساعدة في التحقيقات المتعلقة بهذا الهجوم، التزامنا تجاه شركائنا العراقيين ثابت فالولايات المتحدة تقف مع الحكومة والشعب العراقيين.
مقتدى الصدر
أدان مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي البارز في دولة العراق، محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي واصفًا إياها بـ الإرهابية، قائلًا في بيانه: استهداف واضح وصريح العراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره وإرجاعه إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة، ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب، فتعصف به المخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك، متابعًا: ولذا على جيشنا الباسل والقوى الأمنية البطلة الأخذ بزمام الأمور على عاتقها، حتى يتعافى العراق ويعوج قويا.