في ذكرى ميلاده.. كيف أظهر ألبير كامو فلسفته من خلال أعماله؟
حلت اليوم الأحد، 7 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفيلسوف ألبير كامو، المتضامن مع المعذبين في العالم، الثائر لأجل القيم والمدافع عنها، حيث وًلد في مثل هذا اليوم عام 1913.
فلسفة ألبير كامو.. نقطة تحول في تاريخ العبثية والتمرد
ألف ألبير كامو كتابين أوضح فيهما الخطوط العريضة في فلسفته المتفردة، حيث صدر له كتاب أسطورة سيزيف، ناقش فيه العبثية من منظور آخر، تحدث عن بحث الإنسان عن المعنى، ورؤيته لشغل عالم الوحدة الواضحة الذي يعيشه، يبرز كامو هذا المعنى من خلال فتى يدعى سيزيف تغلبت الحياة على شقائه، ولم تدع له الفرصة للنجاح، بل أنه في كل مرة يصعد فيها إلى قمة الجبل سرعان ما يسقط لسفحه، ذلك المعنى الفلسفي للحياة بكل عبثيتها وفوضاها.
أما الكتاب الثاني فصدر له عام 1951 تحت اسم المتمرد، صور فيه الشخص اللامعقول، الثائر على الحياة متمردًا عليها، معانقًا العدم ومحتضنًا الكبرياء، كما يناقش فيه فكرة أن الإنسان يجب أن يموت متمردًا لا مستسلمًا، يجب أن يعي بضرورة السعي ومعرفة وجه الحياة الحقيقي ويثور عليه.
أشهر أقوال ألبير كامو
قال ألبير كامو: لا أبغض العالم الذي أعيش فيه ولكن أشعر بأنني متضامن مع الذين يتعذبون فيه.. إن مهمتي ليست أن أغير العالم فأنا لم أعط من الفضائل ما يسمح لي ببلوغ هذه الغاية، ولكنني أحاول أن أدافع عن بعض القيم، التي دونها تصبح الحياة غير جديرة بأن نحياها ويصبح الإنسان غير جدير بالاحترام.
