حفل نصير شمة كامل العدد في أول أيام مهرجان قصر المنيل للموسيقى | صور
شهد قصر الأمير محمد علي بالمنيل مساء اليوم انطلاق أولى حفلات مهرجان جمعية أصدقاء قصر المنيل للموسيقى، برئاسة البرنس عباس حلمي، والذي أحياه الموسيقار العراقي الكبير نصير شمة بالحديقة الملكية بالقصر.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات العامة كان على رأسهم البرنس عباس حلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، والسفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والسفير أحمد نايف الديلمي سفير دولة العراق بالقاهرة، ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي، ورفع المهرجان في أول أيامه لافتة كامل العدد.
تضمن الحفل مجموعة من مُؤلفات شمة الموسيقية، بالإضافة إلى عزف عدد من مؤلفات الفنان الكبير، أبرزها، "الأندلس تفتح أبوابها"، "تانجو"، بجانب مقطوعات موسيقية من التراث الموسيقي العربي.
تشهد الدورة الحالية، والتي تقام حفلاتها بالحديقة التاريخية للقصر، مشاركة متميزة لثلاثة فنانين عالميين هم الموسيقار العراقى الكبير نصير شمة، بمصاحبة فرقته الموسيقية، وسيقام غدًا حفل أسطوري للمايسترو العالمى رمزى يسي يعزف خلاله عددًا من مقطوعاته الموسيقية الشهيرة، ويختتم المهرجان فعاليات دورته الثالثة لهذا العام بحفل راقٍ في ثالث أيامه للسبرانو العالمية فاطمة السعيد.
يهدف مهرجان أصدقاء متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية، للارتقاء بالذوق العام من خلال الموسيقى الكلاسيكية الراقية، وهو المهرجان الأول من نوعه الذي يهتم بهذا اللون الفريد والمتميز من الموسيقي.
شارك في الدورات السابقة للمهرجان، ومنذ انطلاقه عدد كبير من الفنانين والفرق الموسيقية الكلاسيكية العالمية.
ويواصل المهرجان عطاءه الفني لهذا العام من خلال حفلات متميزة لفنانين عالميين لهم بصمة بارزة في عالم الموسيقى.
هذا وتسهم جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل منذ إنشائها في الحفاظ على قصر الأمير محمد علي، وذلك من خلال التجهيزات الخاصة بالقصر وصيانة بعض محتوياته، وحاليا تقوم الجمعية على إنشاء 15 قاعة عرض خاصة بالمتحف.
يعود تاريخ إنشاء قصر المنيل إلى عام 1903 حيث أمر ببنائه الأمير محمد على نجل الخديوى توفيق بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة، ويتضمن القصر ثلاث سرايات وهي سراي الإقامة وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، كما يحيط بالقصر سور كبير على طراز أسوار حصون القرون الوسطى.
أنشأ الأمير محمد على هذا القصر إحياءً للفنون الإسلامية وإجلالا لها، طبقا لما هو مكتوب على النص التأسيسي للقصر أعلى المدخل الرئيسي، كما اشتهر الأمير محمد على بجمع التحف والآثار والمقتنيات الثمينة، ليعرضها بقصره ومتحفه الخاص بالمنيل.