محلل عراقي يتهم الميليشيات والأحزاب الإيرانية بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء
قال الدكتور عبد الكريم الوزان المحلل السياسي العراقي، إن المتهم الأول في استهداف منزل مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي باستخدام طائرات مسيرة، هو الميليشيات والأحزاب التابعة لدولة إيران.
وتابع الوزان في تصريح لـ القاهرة 24: أنا كمحلل سياسي لا أستبعد أن يكون استهداف رئيس الوزراء العراقي، عملية مخابراتية دولية اشتركت فيها المخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية لإحداث فتنة وتغيير المشهد في العراق. حسب قوله.
وأضاف المحلل السياسي العراقي أن مكان انطلاق الطائرات المسيرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء العراقي، لا يزال معلومًا حتى الآن، ويجري التحقيق في الأمر الذي لا يشغل بال العراقيين فحسب بل يهم الكثيرين.
وأشار الوزان إلى أن محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي كانت متوقعة، سواء من قبل الميليشيات في الداخل أو جهات دولية تحاول تعقيد الموقف العراقي، وتحوله لخدمة مصالحها الشخصية، فالصراع ما بين الأحزاب والمجاميع المسلحة ورئيس الوزراء، والتي ظهرت على وسائع الإعلام كافة، تنذر بأن القادم سيكون أسوأ، ولكن الموضوع سيتم إسناده دوليًّا وخاصة لدول إقليمية والولايات المتحدة لدعم مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء.
وأكد المحلل السياسي العراقي، أن الكفة الأكبر داخل العراق الآن تدعم رئيس الوزراء، وهذه الصدامات قد تحسم بموقف دولي موحد، والذي قد يكون مرتبطًا برد إيران على الملف النووي، وقد يكون هناك سيناريو يتعلق بتوجيه ضربات قوية كبيرة إلى طهران، ترافقه ضربات إلى الأحزاب والميليشيات داخل العراق، وقد نشهد أيضا تكوين حكومة طوارئ في العراق في أي لحظة.