نشر صور للأطفال علي صفحة حي الضواحي ببورسعيد يثير الغضب.. والأهالي: جريمة يعاقب عليها القانون | صور
أبدي العشرات من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بمحافظة بورسعيد، غضبهم من نشر صور للأطفال، أثناء حملة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.
ظهر في الصور الضوئية والتي تم نشرها علي الصفحة الرسمية لحي الضواحي، أحد الموظفين يشير إلي طفل ويلتقط صورة سليفي وهو مبتسمًا ويظهر علامات الفزع علي وجه الطفل، وهو ما أثار غضب أهالي بورسعيد.
ظهر الشخص مع آخرين وهم يقفون بجانب الأطفال وينظرون إلي الكاميرا لإلتقاط الصور، وبدي كذلك علي وجه الأطفال الخوف والفزع، من أفراد الحملة التنفيذية، وتصويرهم في ظل عدم معرفتهم للسبب.
قام العشرات بالتعليق علي المنشور بأن ما حدث يعد بمثابة جريمة في حق الأطفال، وأنه ليس، من حق حي الضواحي أن ينشر صور الأطفال بهذا الشكل، وأكدوا أن الموظف يشير للطفل وكأنه مجرم، مؤكدين أن الفزع الذي تعرض له الطفل ظهر في استسلامه للتصوير بهذا الشكل.
وطالب المستخدمين أسرة الطفل بتحرير محضر ضد حي الضواحي والموظف الذي يظهر بالصور، وذلك إحتفاظًا بحق الأطفال القانوني، وما كفله لهم القانون، مؤكدين أن ما قام به عمل غير أخلاقي.
حصر عدد من الوحدات السكنية التى تدار بواسطة بعض المدرسين لإعطاء الدروس الخصوصية بها بعدد من مناطق الضواحى جاء ذلك خلال حمله لحصر عدد من الوحدات السكنية التي يستخدمها المدرسين لإعطاء الدروس الخصوصية، وذلك من خلال المتابعة والمرور الميدانى على عدد من مناطق الحى، لحصر الوحدات السكنية التى تستغل فى إعطاء الدروس الخصوصية بها، بمناطق بنك الاسكان وشباب الخريجين وزمزم والصفا، وأسفرت الحملة عن معاينه وحصر عدد 12 وحده سكنيه أثناء استغلالها في إعطاء دروس خصوصيه بها من قبل بعض المدرسين، وتم أخذ أسماء المدرسين وبياناتهم لإرسالها إلى وزارة التنمية المحلية والضرائب العامه، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبهم ثمن الأهالي جهود الدولة في مواجهة ظاهرة سناتر ووحدات الدروس الخصوصية، وأكدوا أن الموظفين بنشر صور الأطفال، أضاعوا جهود الحملة وارتكبوا جريمة يعاقب عليها القانون، مطالبين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد باتخاذ قرار رادع ضد المسئول عن الواقعة.