كيف تؤثر الشبورة المائية على المحاصيل الزراعية؟
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، بوزارة الزراعة، إن الشبورة المائية ناتجة عن الظروف المناخية الراهنة.
وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عبر صفحته على فيسبوك، أن الشبورة المائية هي ظاهرة مناخية مُرتبطة بفصل الشتاء في مصر، حيث يزيد ظهورها مع بداية فصل الشتاء، وتظهر في أوقات مُتفرقة خلال امتداد فصل الشتاء وبداية الربيع.
وكشف فهيم، أن الشبورة المائية، ظاهرة مائية طبيعية، عبارة عن سحب مُنخفضة قريبة من سطح الأرض، والسبب الرئيسي في تكونها، هو بخار الماء في الغلاف الجوي، وتحدث نتيجة لسكون الرياح، وتُوفر كمية كافية من بخار الماء في الجو مع وجود نوات التكثيف وانعدام السحب، مع وجود حرارة مُنخفضة على الأرض أو الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.
ونوه بتأثير الشبورة المائية على المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن كل الزراعات القائمة وخاصة الخضر، وعلى رأسها البطاطس والطماطم؛ أصبحت مناسبة لتكون الأمراض الفطرية، بالإضافة إلى نقص كبير في مُعدلات الامتصاص بسبب زيادة الرطوبة النسبية.
وأكد رئيس مركز المناخ، أن قطرات الندى تسبب بقعا على أوراق النباتات، موضحًا أن أهم الأمراض المُتوقعة خلال الفترة الحالية، هو مرض اللفحة الهالية على الفاصوليا، الندوة المتأخرة والبياض الدقيقي على الطماطم والتبقع البكتيري، الندوة المبكرة على البطاطس، والبياض الزغبي على الخيار.