بعد تميزه علميًا.. أستاذ بالقومي للبحوث: جائزة محمد فريد خميس قيمة ماديًا ومعنويًا
التقى القاهرة 24 بالدكتور محرز السيد النجار، الفائز بجائزة محمد فريد خميس للتميز العلمي في مجال العلوم الأساسية والهندسية، وهي جائزة تنافسية يتم التقدم إليها، عن مجمل الإنتاج والأبحاث العلمية والسيرة الذاتية والإشرافات والتحكيم الدولي والكتب وبراءات الاختراع بجانب تأثير الأبحاث المنشورة عالميًا.
وقال الدكتور محرز، أستاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: لقد تقدمت للجائزة، وكلي أمل في الله أن أحصل عليها، ولم يكن عندي توقعات بالفوز بها، فهي جائزة قيمة ماديًا وعلميًا، لذلك يكون العدد المقدم إليها كبيير جدًا، فالمنافسة فيها قوية جدًا.
وتابع محرز: لقد تم قبول مشروع بحثي ممولا كاملًا من الجامعة البريطانية، وذلك خلال احتفال رئيس الجامعة البريطانية ونواب الجامعة والعديد من الوزراء وممثلين من السفارة البريطانية لاستلام الجائزة.
وأضاف، أنه شارك في الفترات السابقة في الإنتاجية الصناعية بالمشاركة في الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسيجية في مصر، والتي تم من خلالها حل العديد من المشكلات التي تواجه هذا القطاع العريض في مصر، فعلى سبيل المثال؛ طلبت شركة من شركات القطاع الخاص بتجهيز تيشرتات رياضية بمادة نانومترية مُقاومة للميكروبات الضارة ليتم تصديرها إلى ألمانيا، وبتوفيق من الله تم تحضير 220 لتر منها وتجهيز هذه التيشترتات بهذه المادة التي تم تقييمها عالميًا.
كما شاركت أيضًا في مُعالجة مياه الصرف الصناعي للشركات، من خلال تحضير مواد ذات كفاءات عالية وبسعر أقل عند مقارنته، بما هو موجود بالسوق العالمي.
وأعرب محرز عن أحلامه في الفترة المقبلة؛ تتمثل في إجراء العديد من الأبحاث العلمية في مجالات مختلفة لها تطبيقات صناعية يمكن الاستفادة منها، والتي من خلالها يشارك في النهوض بالمركز القومي للبحوث الذي وصفه ببيته الأول، فهو حصد العديد من الجوائز المحلية والعالمية التي تدفعه معنويًا للمزيد من العمل.
وأوصى الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث؛ الشباب بالعمل المستمر مع التفاني فيه بحب وإتقان من أجل إشباع رغباتك العلمية والنهوض بوطنك الحبيب، فرغم أن العمل بالمجال البحثي مُرهق جدًا، لكن ثماره مُرضية لك ولأسرتك ولوطنك، مشيرًا إلى أن العمل البحثي يعتبر صفحات مفتوحة لبعضها البعض؛ فإذا تم الاستشهاد بأبحاثك عالميًا أو أشادت المجلات الدولية بقوة بحثك العلمي، فهذه تعتبر جائزة لامثيل لها.
وحصد محرز العديد من الجوائز وبراءات الاختراع الدولية في مجال تقنية النانو تكنولوجي، وتم الاستدلال والاستشهاد بأبحاثه بأكثر من 3500 مرة، وتم إدراج اسمه ضمن أفضل 2٪ من العلماء الأكثر تميزًا وتأثيرًا على مستوى العالم طبقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية.