محام يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد سيدات الروتين اليومي: أصحاب دعارة إلكترونية
تقدم أيمن محفوظ، المحامي بالنقض؛ بلاغا للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد ما وصفه بالدعارة الإلكترونية لسيدات الروتين اليومي، حيث بدأ بلاغه الإلكتروني؛ واصفا تلك الأفعال بالظاهرة السلبية، والتي تتعدد صورها وأشكالها، ويتعدد المنفذين لتلك الفكرة، وهي أن تظهر إحدى النساء مرتدية نقاب يغطي وجهها، لكنها مع ذلك ترتدي ملابس تظهر مفاتن جسدها للكاميرا على مواقع التواصل، وهي تدعي بهذا الظهور تقديم إرشادات للأعمال المنزلية، وعلّق المتابعون على هذه الظاهرة: تلك الصورة للمتاجرة بالجسد أو بالأحرى بالمؤخرة من أجل جمع اللايكات والمشاهدات ظاهرة أم نيازي، وهو إسقاط على المتاجرة بالمؤخرة ومفاتن الجسد.
ظاهرة الروتين اليومي
وأضاف محفوظ ببلاغه، أن المُقدم ضدهن البلاغ؛ هن مجموعة من النسوة اللاتي تلقفن الفكرة واستهوتهم، خاصة بالظهور بشكل وبصوره نمطية، لإظهار مفاتنهن الجسدية رغم ارتدائهن النقاب، مشيرًا إلى أن مشاهدي تلك الفيديوهات وواضعي اللايكات عليها ومشاركتها على صفحاتهم، هم شركاء مع مجرمات الروتين اليومي.
وأوضح محفوظ في بلاغه، أن جرائم مُجرمات المتاجرة بالجسد، هي تحريض على الفسق والفجور، وتقع تحت تأثيم القانون رقم 10 لسنة 1961 من قانون مكافحة الآداب، وتصل العقوبة إلى 5 سنوات، والوضع تحت المراقبة الشرطية لمده مماثلة، وطبقًا للمواد 178 و269 عقوبات لنشر تلك المواد الإباحية لرواد السوشيال ميديا، وكذلك نصوص المادة 25 و26 من قانون الإنترنت الجديد بتهم هدم القيم الأسرية، وإنشاء حساب بقصد تسهيل الجريمة.
واختتم محفوظ بلاغه الذي حمل رقم 112364 لسنه 2021 عرائض النائب العام، بالمطالبة باستصدار أوامر لكافة السلطات الأمنية وجهات التحقيق، لحصر أعداد المتاجرات بالمؤخرة، باسم الروتين اليومي لتقديمهن للعدالة وشركائهن في تلك الجريمة، وللأسف قد يكونوا من أسرتهن وخاصه الأزواج، لكن المشهد تعدى الدعارة ليمتد الأمر لحوادث قتل من زواج وأقرباء بعض تلك النسوة، حينما تم اكتشاف تلك الجريمة، ويتم قتلها.
