الإثنين 04 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قائد جيش تحرير أورومو: قواتنا على بعد 40 كيلومترا من أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير

الحرب في إثيوبيا
سياسة
الحرب في إثيوبيا
الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 01:45 م

قال قائد جيش تحرير أورومو، إن قواتهم على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير. 

وتحالف جيش تحرير أورومو قبل أيام مع جبهة تحرير تيجراي المعارضة لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والتي أعلنت قبل أيام عن الزحف نحو العاصمة أديس أبابا لإسقاط أبي أحمد، في ظل الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عام. 

وتابع في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية: آبي أحمد يسعى لكسب الوقت وإثارة حرب أهلية في إثيوبيا، مضيفا أن  قواتهم على بعد 40 كلم من أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير والحرب في إثيوبيا ستنتهي قريبًا جدًا بتحقيقنا النصر على آبي أحمد. 

وبدأت العلاقات في التدهور بين تيجراي وأبي أحمد قبل عام من الآن، بعد أن حل رئيس الوزراء الإثيوبي الائتلاف الحاكم، الذي كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن عن دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرخاء، لكن جبهة تحرير تيجراي رفضت الانضمام إليه.

ومنذ ذلك الوقت أعلن قادة الإقليم عن تعرضهم لعمليات تطهير وتوجه له اتهامات بالفساد، مؤكدين أن أبي أحمد زعيم غير شرعي، لأن ولايته انتهت عندما أرجأ الانتخابات الوطنية بسبب جائحة فيروس كورونا. 

وتزايد الخلاف في سبتمبر 2021 بعد أن تحدت الجبهة الحظر المفروض على الانتخابات على مستوى إثيوبيا وأجرت انتخابات للإقليم، وأجرت تصويتا أعلنت الحكومة المركزية أنه غير قانوني.
واستمر الصراع بين أبي أحمد وتيجراي خلال الفترة الماضية ما تسبب في تعرض المدنيين في تيجراي للعنف الوحشي والمعاناة، وقد كشف فريق التحقيق  التابع للأمم المتحدة عن العديد من الانتهاكات والتجاوزات قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع وجود "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن جميع الأطراف في النزاع ارتكبتها بدرجات متفاوتة.

وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، وسط نقص مستمر في إيصال المساعدات إلى تيجراي، خاصة في ظل قيام رئيس الوزراء الإثيوبي بطرد 7 مسؤولين أممين كبار عاملين في حقوق الإنسان بتهمة دعم جبهة تحرير تيجراي. 

وعلى مدار الأيام الماضية شن الجيش الإثيوبي أكثر من 6 ضربات جوية على منطقة تيجراي تسبب في مقتل مدنيين، لكن إثيوبيا أكدت أنها تستهدف من خلال هذه الضربات مناطق تسليح للجبهة التي تصفها بالمتمردة. 

وردت جبهة تحرير تيجراي بالتقدم والزحف نحو أديس أبابا والسيطرة على عدة مدن قريبة من العاصمة منها مدينتي كوبولشا وديسي الاستراتيجيتين الواقعتان في إقليم أمهرة شرق إثيوبيا، ما دفع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر ودعوة المواطنين في العاصمة لحمل السلاح ضد تيجراي واستدعاء العسكريين المتقاعدين وهو ما أثار قلق العديد من الدول العالم التي اتخذت إجراءات عقابية ضد أبي أحمد الحاصل على جائزة نوبل للسلام. 

وتزايدت حدة الصراع بعد إعلان 9 جماعات إثيوبية عن توقيع اتفاقا لإنشاء تحالف جديد مناهض لحكومة أديس أبابا التي يرأسها أبي أحمد، بالإضافة إلى تحالف بين مسلحي جبهة تحرير تيجراي وجيش تحرير إقليم أورومو، ما اعتبره خبراء خطوة كبيرة لإسقاط أبي أحمد. 

ونتيجة هذا الصراع في تيجراي أجبر العنف ما يقرب من 3 ملايين شخص على الفرار من ديارهم، بينما يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وفي منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، هناك تقديرات بأن 1.5 مليون شخص آخرين بحاجة إلى مساعدات طارئة، حسب بيان سابق للاتحاد الأوروبي.  
 

تابع مواقعنا