7 طرق بسيطة لـ علاج الصداع في المنزل
علاج الصداع في المنزل هو موضع بحث ملايين الأشخاص حول العالم، والذين يعانون من نوبات مختلفة من الصداع الشديد سواء كان مستمر أو متكرر على فترات متقطعة، وهو ما يتطلب إجراء فحوصات طبية لمعرفة سبب الصداع الرئيسي، بينما أسباب الصداع الحياتية والنفسية يمكن علاجها في المنزل من خلال 7 طرق نوضحها لكم عبر القاهرة 24.
علاج الصداع في المنزل
يمكن أن يتمثل علاج الصداع في المنزل من خلال إما التدليك وإما الأعشاب، حيث توفير الراحة الفورية من آلام الصداع بتدليك موضع الألم في الرأس، أو من خلال تناول مشروبات عشبية تحتوي على مركبات طبيعية هامة تعادل في مفعولها تأثير المسكنات.
فضلًا عن ذلك يمكن علاج الصداع في المنزل بطرق حياتية بسيطة تتطلب منك مراعاة الآتي بدقة:
الجلوس في مكان هادئ
إذا ما شعرت بالصداع يمكنك تجربة الجلوس في مكان هادئ حيث انعدام الأصوات والأضواء التي قد تحفز الشعور بـ الصداع النصفي، ومن ثم اغلق عينيك وحاول ألا تسمع أصوات تفكيرك الداخلية بل أوقفها تمامًا، واستمر على هذه الحالة حتى تستغرق في النوم.
العلاج بالحرارة
وهو علاج الصداع في المنزل بأبسط الطرق التي تحصل عليها من خلال كمادات مثلجة، حيث قماشة بداخلها قطعة ثلج، أو أكياس ثلج بلاستيكية توضح على الرأس والرقبة لتشعرك بالتخدير وتخفيف الراحة دون وضعها على موضع الألم مباشرة، وفي المقابل يمكن كذلك تجربة الكمادات الدافئة لإرخاء العضلات المشدودة وزيادة التدفق الدموي الذي يخفف من الصداع.
مشروبات الصداع الشديد
من أشهر مشروبات الصداع الشديد هو مشروب القهوة الذي يحتوي على الكافيين، ويماثل مفعوله مفعول أدوية الأسيتامينوفين والأسبيرين في تخفيف الألم، إلا أننا ننصح باستبدال القهوة بمشروب الشاي الأخضر الأكثر فائدة مع عدم الإكثار من تناول مشروبات الكافيين حتى لا تُحدث تأثير معاكس بالإصابة بالصداع المرتبط بانسحاب الكافيين من الجسم.
جودة النوم
لا يهم عدد ساعات النوم لصحة الجسم بقدر ما يهم مدى جودة النوم خلال عدد الساعات التي تلقى فيها الجسم والعقل الراحة، ولذلك نوضح لكم بعض النصائح المساعدة على جودة النوم الذي يمنع الإصابة بالصداع.
- لا بد من تحديد موعد ثابت للنوم يتم الالتزام به حتى في العطلات الأسبوعية.
- يمكن أخذ قيلولة في أوقات النهار لتنشيط العقل من جديد شرط ألا تتجاوز مدتها نصف ساعة حتى لا تؤثر على النوم ليلًا.
- يمكن أخذ حمام دافئ يساعد الجسم على الاسترخاء قبل النوم ويخفف من الشعور بالصداع بطريقة طبيعية.
- لا بد من الانتباه إلى ما يتم تناوله من طعام وشراب قبل النوم لما له من تأثير قد يكون سلبي على جودة النوم.
- لا بد من تجنب الكافيين والأطعمة الدسمة والتمارين الرياضية القاسية والنيكوتين قبل موعد النوم بمدة ساعة على الأقل.
- يجب أن تكون غرفة النوم مخصصة لموعد النوم فقط حتى لا يتم تشتيت العقل بالتليفزيون أو الأعمال المكتبية الموجودة في نفس الغرفة.
- يجب ألا تقل عدد ساعات النوم عن 7 ساعات يتم فيها تدعيم الرأس والرقبة والظهر بمراتب صحية ووسائد مريحة.
النظام الغذائي
يمكن علاج الصداع في المنزل من خلال تناول نظام غذائي صحي متوازن يتم فيه الابتعاد عن الوجبات التي تحفز الإصابة بـ الصداع النصفي مثل الجبن القديم أو الشوكولاتة أو الكافيين أو الكحوليات، بل لا بد من الإكثار من الألياف الغذائية والخضروات والفواكه وشرب الماء، مع الانتباه إلى ضرورة تناول الطعام في مواعيد ثابتة بشكل يومي.
التمارين الرياضية
كثيرا ما يقال بأن العقل السليم في الجسم السليم، وهو ما يحدث نتيجة إفراز المخ لعدد من المواد الكيميائية عند ممارسة الرياضة، هذه المواد تعمل على حجب إشارات الألم عن الوصول إلى الدماغ، كما أنها تخفف من مستويات القلق والاكتئاب، ومنها سيتم علاج الصداع في المنزل بتمارين بدنية متوازنة ولكنها منتظمة وثابتة بشكل يومي.
التعامل مع التوتر بحكمة
لا ينبغي إهمال شعورك بالتوتر لأن المخ سيتعامل معه بنًاء على سيطرتك الذاتية، وبالتالي لا بد من مراعاة بعض الأمور الهامة عند التعامل مع التوتر لتخفيف الصداع كالتالي:
- نظم مهامك اليومية سواء في العمل أو المنزل وفقا لعدد الساعات المتاحة لديك دون الالتزام بالكثير من المهام التي تسبب ضغط نفسي شديد.
- عند الشعور بالتوتر يمكن التعامل بحكمة من خلال أخذ قسط قصير من الراحة بإجراء التمارين الرياضية أو المشي السريع الذي يعزز الطاقة وينشطها من جديد.
- غير طريقة تفكيرك وعززها بالإيجابية والتوقعات التفاؤلية مع ضرورة الاستمتاع بمدة ربع ساعة على الأقل في اليوم لنفسك دون أي مهام أو تفكير.
- جرب تمارين التأمل والاسترخاء التي تقلل توتر العضلات من خلال التركيز على التنفس العميق بالشهيق وإخراج الزفير ببطء مع التكرار لمدة دقائق.
وما ينبغي التنويه عنه أن علاج الصداع في المنزل لا يتم في هذه الحالات:
- حدوث الصداع الشديد بشكل متكرر.
- عدم التماثل للشفاء من الصداع بالطرق المذكورة.
- تأثير الصداع على التركيز والانتباه والنوم والعمل.
- نوبات الصداع التي تظهر بعد عمر الخمسين.
- نوبات الصداع التي تظهر مع وجود أمراض مثل السرطان.
- الصداع الذي يترافق مع احمرار العينين وتشوش الرؤية الشديد.
- الصداع الذي يترافق مع آلام الرقبة والحمى وتلعثم الكلام.
وفي هذه الحالات يتم مراجعة الطبيب لـ علاج الصداع بالأدوية الموصوفة وفقا للتشخيص السليم.
