مدير معهد أمراض النبات: تأثر المانجو وصمود القمح أمام التغيرات المناخية
قال الدكتور أشرف خليل، مدير معهد بحوث أمراض النبات، إن التغيرات المناخية تساعد في زيادة وبائية الفيروسات، لذا يجب رسم خريطة زراعية لبعض المحاصيل، واستخدام التكنولوجيا في الإنذار المبكر لأمراض النباتات.
وأضاف خليل في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن التغيرات المناخية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما أثّر على محصول المانجو بصورة ملحوظة في العام الماضي؛ بسبب تساقط الأزهار والعقد الحديث، ما أدى إلى ضعف كمية الإنتاج ونقص الجودة.
وأشار مدير معهد أمراض النبات إلى أن المحصول الوحيد الذي تأثر بالتغيرات المناخية بشدة، هو المانجو فقط، كاشفًا أن محصول القمح صمد واستطاع أن ينجو من التغيرات المناخية ومن الإصابة بالصدأ.
وتابع خليل: التغيرات في درجات الحرارة سواء بالارتفاع أو بالانخفاض، يؤثر على انتشار الأمراض الوبائية بزيادة عن الحد الطبيعي في المحاصيل الزراعية، موضحا أن التغيرات المناخية أدت إلى اختلاف مواعيد الزراعة، وظهور أمراض جديدة وانتشار الفطريات والبكتيريا.
ونصح مدير معهد أمراض النبات؛ المزارعين، بضرورة اتباع إرشادات وتوصيات وزارة الزراعة، خلال زراعة المحاصيل الشتوية مثل القمح والفول والبنجر، مشددًا على ضرورة انتقاء الأصناف التي يجب زراعتها في الوجه البحري والقبلي حسب الخريطة الصنفية، لتجنب انتشار الأمراض والأصداء.
وشدد مدير معهد بحوث أمراض النبات، على المزارعين؛ بضرورة إبلاغ مركز أمراض النباتات، في حالة ظهور أي إصابات بالمحاصيل الزراعية لتفادي انتشار الأمراض.
