ناقد أدبي: شعر عبد الرزاق عبد الواحد يبعث ضمير الإنسانية
تحدث الناقد الأدبي الدكتور أحمد فرحات، عن الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد، قائلا إن صوته يشق من بعيد غياهب العراق، وعن كثب يلتفت إلى صوت الشعر محلقا فوق سماوات العروبة، باعثا ضمير الإنسانية في كلماته، يحن إلى الرِّي في أفقه الشعري، ظامئا إلى الاكتمال والكمال، ناشدا في عباراته أوجاع أمته، متغنيا بأمجادها في كل ناد.
وأضاف فرحات في تصريح خاص لــ القاهرة 24، إن الشاعر العراقي عبد الرازق عبد الواحد، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2015، ترك أعمالا إبداعية تشهد على نزاهته وموضوعيته وحبه لكل الناس.
وأكد فرحات، أن الشعراء المصريين حزنوا على فقده، فراحوا من كل حدَب وصوب يبكونه، يبكون مآثره الإبداعية، تاركين مساحة حب كبيرة بين البلدين الشقيقين، معلنين بضمير يقظ أن ما يصيب العراق يصيب المصريين في آن، وأن المصائب تجمع المصابين، ومنهم الشاعر السعيد عبد الكريم الذي رثا عبد الرزاق عبد الواحد بقصيدة حارة مطلعها: ماذا فقدت اليوم يا بغدادُ؟
معلومات عن الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
ولد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في بغداد 1930م، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق؛ حيث عاش طفولته هناك، ولُقب بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية، وشاعر القرنين، والمتنبي الأخير، ومات عن عمر ناهز 85 عاما، يوم 8 نوفمبر 2015 في باريس.