شاهدا أفلامًا إباحية وحاولا تقليدها.. تلميذان يقتلان طفلة بعد فشل محاولة اغتصابها في سوهاج
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج القبض على طالبين، في المرحلة الابتدائية، في واقعة اتهامها بقتل طفلة من بني حميل دائرة مركز البلينا شمال المحافظة.
وخلال التحقيقات اعترف الطالبان باختطاف الطفلة بغرض ممارسة أعمال منافية للآداب، وعقب افتضاح أمرهما خنقا الطفلة وألقياها في ترعة مغطاة بذات الناحية.
وكانت قرية بني حميل التابعة لمركز البلينا جنوبي المحافظة قد شهدت واقعة أثارت غضب المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عقب الإبلاغ عن اختفاء طفلة تبلغ من العمر عاملين، من أمام منزلها ناحية نجع السايح التابع لقرية بني حميل.
تبين من خلال الفحص أن الطفلة تدعى "نداء احمد حنفي السايح" تبلغ من العمر عامين، اختفت من أمام منزلها صباح الخميس الماضي، في تمام الساعة التاسعة صباحًا.
كاميرات المراقبة تكشف الجناة
عقب تكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "علي.ا" 8 سنوات، تلميذ بالصف الثاني الإبتدائي، و"إسلام" 11 عامًا، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، يقيمان ناحية نجع العصارة الذي يبعد 500 متر عن منزل الضحية.
تلميذان يخططان للجريمة بهدف اغتصاب الضحية
وكشفت التحقيقات قيام المتهم الأول علي باستدراج الطفلة من أمام المنزل، واصطحابها إلى المتهم الثاني الذي كان بانتظاره على بعد أمتار من مكان الواقعة، وعقب افتضاح أمرهما تخلصا من الطفلة بخنقها وإلقائها داخل ترعة مغطاة على أطراف القرية.
أفلام إباحية سبب الجريمة
بتطوير مناقشة الطفلين عن سبب ارتكابهما الواقعة، تبين قيامها بمشاهدة أفلام إباحية على هاتف محمول خاص بالمتهم الثاني، وكانا يريدان تقليد هذه الأفلام، فقاما بتنفيذ جريمتهما لهذا الغرض، إلا أن صراخ الطفلة حال دون ذلك.
فيما قال والد الطفلة "نداء" الضحية، إنه غير مصدق لرواية الطفلين، مؤكدًا أن تنفيذ الجريمة بهذا الشكل يدل على أن هناك أشخاصا آخرين يقفون وراء ارتكاب الواقعة.
وأضاف والد الضحية، أنهم وقت ارتكاب الواقعة بحثوا عن الطفلة في كل مكان دون جدوى، مشيرًا إلى أن الطفلين المتهمين في ارتكاب الواقعة لا تربطه بهما أية علاقة قرابة، موضحًا أنهما يقيمان في نجع قريب من منزلهم يبعد نحو 500 متر تقريبًا.
جهات التحقيق تكثف تحرياتها
في الوقت ذاته، مازالت جهات التحقيق المختصة، تجري تحقيقاتٍ موسعة حول الواقعة، وكلفت وحدة ضباط مباحث المركز، بتكثيف التحريات وتوسيع دائرة الاشتباه، لكشف ملابسات وغموض الواقعة، وكشف ما إذا كان هناك أطراف أخرى في الجريمة من عدمه.
