بعد خلافات مع الشركة الصينية.. قطاع الأعمال تبحث عن بديل لتصنيع السيارة الكهربائية
قال المهندس هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن الوزارة تبحث عن بديل لصناعة السيارات الكهربائية بعد خلافات مع الشركة الصينية، وذلك عقب وجود خلافات تجارية مع الشركة الصينية فيما يتعلق بتصنيع السيارة الكهربائية.
وأضاف توفيق، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة الحدث اليوم، اليوم الاثنين، أنه يسعى جاهدا للبحث عن بديل مناسب للشركة الصينية، موضحًا أن القرار سيكون في نهاية شهر نوفمبر الجاري، وأن الإنتاج قد يتأخر لشهرين أو أكثر، فقد تم البدء في تحديث مصنع النصر وتوفير الأجهزة غير المرتبطة بالإنتاج نفسه.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلى مواصلة التجهيز للبنية الأساسية التي يتطلبها عمل السيارة الكهربائية في مصر، موضحًا أنّ شحن السيارة في المحطات يستغرق 8 ساعات.
وكان وزير قطاع الأعمال العام قد أعلن في يونيو الماضي أنه سيتم الانتهاء من تصنيع أول 100 سيارة كهربائية بشركة نصر E70 بحلول يوليو 2022.
وأكدت الوزارة أن تصنيع أول سيارة كهربائية ستكون مصرية الصنع، التي سيتم إنتاجها بشركة النصر للسيارات، بإحدى محطات الشحن بمدينة الشيخ زايد طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي.
وفي وقت سابق، تم توقيع اتفاق مبدئي بين الشركتين النصر ودونج فينج بشأن الشراكة في تطوير شركة النصر للسيارات وتصنيع السيارة الكهربائية.
ووفق الاتفاق فإن شركة دونج فينج الصينية ستضخ استثمارات تقدر بنحو 12 مليون دولار في خطة تطوير شركة النصر للسيارات، في شركة رأسمالها الإجمالي المرخص للتطوير نحو 60 مليون دولار.
ومن جانبه، كانت شركة النصر للسيارات قد استردت نحو 13 سيارة كهربائية من الطراز الذي تنتجه دونج فينج الصينية، وتم اختبارها في مصر بالتعاون مع شركة أوبر، حسب بيان سابق من وزارة قطاع الأعمال.
