مصدر مقرب يكشف حقيقة مكالمة الخطيب ولجنة الزمالك السابقة
كشف مصدر مقرب من اللجنة السابقة بنادي الزمالك، والتي ترأسها الراحل المستشار أحمد البكري، حقيقة ما تردد عن وجود مكالمة بين محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، واللجنة، برعاية أشرف صبحي وزير الرياضة.
وأكد المصدر أن ذلك الكلام عار تمامًا من الصحة، خاصة أن الأسماء الموجودة قامات قضائية كبيرة وفي أثناء وجودهم في قيادة نادي الزمالك كان الاحترام المتبادل بينهم وبين جميع الهيئات الرياضية والمؤسسات الحكومية هو النهج الذي ساروا عليه.
وأضاف المصدر أن اللجنة الأولى برئاسة المستشار أحمد البكري، واللجنة الثانية برئاسة اللواء عماد عبد العزيز، تعاملوا مع الخطيب مرتين فقط، الأولى عندما جاء إلى مسجد الشرطة في جنازة الراحل المستشار أحمد البكري، والثانية كانت في لجنة اللواء عماد عبد العزيز، في أثناء مباراة الأهلي وكانت التحية طبقا البرتوكول المعروف في مثل تلك المباريات.
وكشف المصدر، أن اللجنة السابقة منذ رحيلها وهي ترفض الرد علي مثل تلك الأمور والصغائر وأن علاقتهم مع الزمالك انتهت في المجال الإداري، ولكنهم داعمين ومشجعين للنادي وأكبر دليل علي ذلك أن المستشار هشام إبراهيم تواجد في النادي اليوم بشكل طبيعي، لمدة تقترب من 5 ساعات لأنه عضو في النادي.
وانتشرت شائعة مكالمة الخطيب، خلال حديث المستشار محمد عطية عضو اللجنة السابق خلال جلسة عبر تطبيق كلوب هاوس حيث رددها أحد الأعضاء، وكشف أن المستشار عطية أكدها له في وجوده والذي لم ينفِ الكلام.
وفى سياق آخر نفت الوزارة، الشائعة التي تناولها البعض عبر أحد وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن وجود أية اتصالات هاتفية بين وزارة الشباب والرياضة، وأي مسئول في أي مؤسسة رياضية، ضد أو حول مسئولين أو شئون تخص أية مؤسسة رياضية أخرى، وذلك في ضوء المسافة الواحدة التي تقف عندها الوزارة تجاه جميع المؤسسات الرياضية المصرية.
وتعي الوزارة، في ذات الوقت بأن الفترات الانتخابية، قد تحمل معها بعض الشائعات المغلوطة والعارية تمامًا من الصحة والتي لا تتضرر منها بل تتصدى لها حفاظًا على استقرار المؤسسات الرياضية باعتبارها الجهة الإدارية الحكومية المسئولة عن تهيئة الأجواء المناسبة للمؤسسات الرياضية، وخاصة فيما يتعلق بانتخاباتها وجميع شئونها وتطلعاتها الرامية إلى تحقيق الصالح العام للرياضة المصرية بوجه عام.
وتقدر الوزارة وتثمن على الدور الوطني الذى تؤديه مختلف وسائل الإعلام المصرية، كشريك أساسي في أي نجاح يتحقق على أرض مصر، فضلًا عن دورها الكبير إلى جانب الوزارة في التصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة.
وتهيب الوزارة بجميع المعنيين ضرورة تحري الدقة والمهنية في نقل أو تداول تلك الشائعات، وستتخذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية واجبة الاتباع تجاه من يروج للشائعات التي من شأنها التأثير سلبًا على استقرار أي من مؤسساتنا الرياضية المصرية وخاصة الجماهيرية منها.
