قصواء الخلالي: الإعلام الرسمي صمام أمان للحفاظ على الشعوب
أدارت الإعلامية قصواء الخلالي، ندوة "صوت وصورة" والتي إقامتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، للحديث عن أوضاع الإعلام العربي، خاصة الرسمي.
جاءت الندوة بمشاركة الدكتور سامي النصف وزير الإعلام الكويتي السابق، والكاتب والشاعر الإماراتي عوض بن حاسوم الدرمكي، وبحضور أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وعدد من الكتاب والروائيين والمفكرين
وأكدت الإعلامية قصواء الخلالي، على أهمية الإعلام الرسمي باعتباره وسيلة الأداة الإعلامية الأكثر ادراكا بأبعاد الأمن القومي للبلاد، ولما تحمله وسائل الإعلام الرسمية على عاتقها من مسؤولية الحفاظ على المجتمع ودعمه للنهوض بالبلاد، فهى بمثابة صمام امان للحفاظ على الشعوب.
وأشارت قصواء الخلالي، إلى أن المشكلة الرئيسة التي عاناها الوطن العربي على مدار السنوات الأخيرة، كانت محاولة البعض الترويج لوسيلة إعلام واحدة على أنها الناطقة أو المعبرة عن الشعوب العربية، وترويج ما يعرف باسم "البروبوجاندا" لتلك الوسيلة، وهو على عكس الحقيقة فإعلام الدول هو المعبر عن شعبه ويحمل همومه ويراعي أبعاد أمنه القومي.
وشددت الخلالي، على أن المواطن العربي أصبح واعيا ومدركا لما يحدث حوله، ويعلم جيدا كيف تسقط الدول، لكن تلك الوسائل التي تحاول أن تصدر نفسها على أنها المعبرة عن الشعوب تعيش ما يعرف باسم مرحلة الرمق الأخير.