علاج بالأحضان والحقنة الشرجية.. محاكمة الطبيب مايكل فهمي وزوجته لهتك عرض 6 قاصرات
تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، اليوم المرافعة في محاكمة الطبيب مايكل فهمي وزوجته، بتهمة استدراج 6 فتيات قاصرات مستغلين صغر عمرهن، وخطفهن بطريق التحايل، وهتك عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج وفحص خاص تمكن من خلاله من إتمام جريمته.
مقاطع جنسية لجرائم الطبيب مايكل فهمي
واستمعت جهات التحقيق في قضية الطبيب مايكل فهمي وزوجته، إلى شهادة 12 شاهدا، وما أقر به المتهم بالتحقيقات، وما ثبت لجهات التحقيق من معاينة مسكن الطبيب مايكل فهمي من تطابق أوصافه مع ما أدلت به المجني عليهن وأحد الشهود بالتحقيقات، وما عثر عليه، خلال تفتيش المسكن من رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية من الجرائم التي ارتكبها الطبيب مايكل فهمي.
وذكرت التحقيقات ما ثبت بالتحقيقات أن إفادة دار الكتب والوثائق القومية، من تأليف المتهم، كُتيب تضمن صفات ادعى بها أمام المجني عليهن على خلاف الحقيقة، وما ثبت من إفادة نقابة الأطباء، وإدارة العلاج الحُر، من عدم تسجيل المتهم بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها.
كما أن الطبيب المتهم كان يوهم الفتيات بالعلاج بالأحضان والحقنة الشرجية، وأنه كان يتحسس مواضع عفة المجني عليهن، ويتحرش بهن بالقوة، مدعيًا أنها طريقة جديدة للعلاج، واستمر في تلك الجريمة حتى تحدثت عدد من الفتيات عن حيل المتهم الإجرامية، وما ثبت من فحص حاسوب المتهميْن وهاتفيهما، وما فيهما من محادثات وتسجيلات صوتية ومرئية وصور.
زوجته اشتركت معه
وأوضحت التحقيقات أن زوجة الطبيب مايكل فهمي اشتركت معه بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم، ما أسندت إليه بتواجدها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن، لبث الطمأنينة في نفوسهم، تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه.
