أستاذ طب الأورام: اللقاحات لا تعمل بفاعلية في الأورام الكبيرة
قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ علاج الأورام، إن التقدم في العلاج، والتشخيص أدي إلي زيادة نسب الشفاء حتي في المراحل المتأخرة للورم، يعد طفره في علاج الأورام، كما أن اللقاحات لا تعمل بفاعليه في الأورام الكبيرة، لذلك يتم استخدام ما يُسمي بالعلاج المناعي، الذي أثبت فاعليته في العديد من الأورام.
وأضافت خورشيد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: جميع اللقاحات التي يتم صنيعها تهدف إلي حماية الجسم عن طريق تنشيط الجهاز المناعي لكي يتفاعل مع الفيروس، أو الجسم الغريب مثل الورم، إلى جانب العمل على القضاء عليه قبل الإصابة بالفيروس، أو الورم.
وأفادت أن لقاح Human Papilloma Virus HPV، من فيروس الورم الحبيبي البشري، هو فيروس معروف عنه إنه يسبب سرطان عنق الرحم، والمهبل، والشرج، و يعطي هذا اللقاح الأن للأطفال بداية من سن 9، أيضا لقاح الفيروس الكبديً للوقاية من اورام الكبد، وتسندها أيضا بعض اللقاحات الأخري لعلاج بعد الأورام حيث تحفز الخلايا الليمفاوية لمكافحة خلاية الورم الغريبة.
وأوضحت أنه يستخدم في علاج اورام البروستاتا المتقدمة، هذا بالإضافة إلى لقاح بي س “ sipuleuceil T”، وتابعت خورشيد أن لقاح جي المستخدم في أورام المثانة، كعلاج وقائي موضعي يستخدم بعد استئصال الورم بالمنظار في المراحل الأولى للقضاء علي الورم CARTcell.
وأكدت على أن تقنية، هي أحدث ما توصل له العلم في مجال اللقاحات السرطانية، وهو نوع من العلاج يتم فيه تنشيط الخلايا اليمفاويه للمريض مع الخلايا السرطانية خارج الجسم، ثم حقن للمريض لتستهدف الخلايا السرطانيه، وتقضي عليها اَي تنشط الجهاز المناعي للجسم، والتي أثبتت وقد ثبتت فاعليه هذه التقنيه في عديد من الأورام خاصة لوكيميا الدم الحادة، وبعض الأورام اليمفاوية.
