الأولى في مصر.. رالي للسفر إلى السعودية صد رد بالدراجات النارية | صور
تحت شعار رالي التضامن الاجتماعي، قرر عمر صلاح أبو داود، خوض تجربة مختلفة، حيث سافر إلى المملكة العربية السعودية، مع 22 شخصًا، بواسطة الدراجة النارية، في غضون 8 أيام دون توقف.
قال صلاح في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أنا عندي 33 سنة، والفكرة جت من الاتحاد المصري للدراجات النارية، مؤكدًا أن هذه الرحلة هي الأولى من نوعها في مصر والوطن العربي، وشارك بها أكثر من دولة عربية.
أوضح صلاح، أن خط سير خروج الرالي، من القاهرة متجهين إلى الغردقة ومن ثم ركوب العبارات إلى مدينة ضبا، ومن ثم إلى بيمبو، ثم راغب، ثم مكة، والمدينة، وذلك نفس خطة العودة أيضًا، وكانت المسافة نحو 7000 آلاف كيلو بالدراجة النارية، بداية من التوجه للسعودية إلى العودة لمصر، وكانت مدة الرحلة 8 أيام دون توقف.
وأضاف في حديثة: الصعوبات التي واجهتنا مكنتش كبيرة، أو ممكن تعيق رحلتنا، ولكن الصعوبة كانت في كونها الرحلة الأولى لي، بالإضافة إلى المعاناة من فيروس كورونا في جميع دول العالم، جعل بعض الدول تمنع الزوار.
وأوضح أن التأشيرات كانت مرتبطة بالتطعيمات، مما جعلهم يقومون بمخاطبة وزارة الصحة التي قامت ببعث لجنة مخصوص لتوفير اللقاحات للفريق المنطلق ومن بينهم أنا وزوجتي، وذلك كان استثناء.
وأكد صلاح: أن هناك دور كبير لـ الاتحاد المصري للدراجات النارية، حيث قاموا بعمل مجهود كبير، وتمكنوا من أخذ استثناءات وموافقات كانت صعبة جدًا من المملكة العربية السعودية، وخاصًة من وزارة الداخلية، بالإضافة إلى دور المجموعة التي قامت باستضافة الرالي تحت شعار "جروب متحدون"، لمساعدتهم في الحصول على جميع الموافقات من السعودية في سهولة، مشيرًا أن الرالي أقيم تحت رعاية جامعة الدول العربية.
وأشار صلاح إلى أن عدد المشاركين في الرالي 22 دراجة نارية من مصر، ونحو 6 أشخاص مرافقين، وقال: كان الانطلاق ممتع جدًا، والاستقبال كان في غاية الروعة، بداية من الوصول إلى ضبا ووجود تسهيلات في الجمارك والجوازات، وصولًا إلى كرم الشعب السعودي، وعلى الرغم من الصعوبة الناتجة عن فيروس كورونا، إلى أن الرالي تمكن من عمل الخطة المرسومة بداية من دخول مكة والمدينة والحرم، كل شيء حدث في الرالي كان استثناء، نتيجة جهود القائمين عليه.
متابعًا حديثه: أن هناك العديد من الأماكن والشخصيات التي قاموا بزيارتها ومن أهمها زيادة السفير المصري بجدة، وتم القيام بعمل حفل في أكبر فنادق جدة، وكان يتواجد بها العديد من الشخصيات العامة ومنها السفير المصري، وسفير من جامعة الدول العربية، وممثلين من وزارة الشباب والرياضة السعودية، ووزارة الداخلية السعودية.
وأكمل قائلًا: الهدف الكبير من الرالي القيام بالتواصل بين الدول المختلفة، من خلال الذهاب لهم، والسماح لهم بالقيام بنفس التجربة والقدوم إلى مصر، ويعتقد عمر أن ذلك يساعد على التواصل بين الشعوب ببعضها وخلق حالة من الحب والألفة، من خلال ظهور مشاعر الحب التي رآها بداية من وصول السعودية والتسهيلات المقدمة لهم، والتي تدل على الترحيب الكبير بهم.
أما عن رأي زوجته المشاركة له في الرالي، قالت أسماء الجنزوري، إنها تشعر بالفرحة الكبير من خلال مرافقة زوجها في تلك الرحلة، وبالرغم إلى وجود حافلات كبيرة للمساعدة في حالة شعور أحد الأفراد بالتعب إلى أنها فضلت أن تكون خلف زوجها في الدراجة النارية، دون الشعور بالتعب، بل كل ما كان يسيطر عليها مشاعر الفرحة الكبيرة، لتجربتها شيء جديد برفقة زوجها، بالإضافة إلى شعورها بالمتعة الكبيرة لأن تعد تلك الرحلة استثنائية وغير تقليدية، مما جعلها تشعر بحالة كبيرة من المتعة والفرحة.
وأوضح الزوجين حديثهم، أن ما يرغبان به، هو تكرار الرالي مرة أخرى، وأن يكون ثابت في كل عام، والقيام بعمل رالي في مختلف الدول، حيث أن الاتحاد المصري للدراجات النارية، بعد النجاح الكبير الذي حققه الرالي الأول.
اختتموا قائلين: نفكر في عمل رالي تحت شعار السلام العربي، لجمع جميع المجموعات في الدول العربية المختلفة، مصر، السعودية، الكويت، المغرب، وغيرها، للاجتماع والقيام بعمل رحلة إلى أوروبا بالدرجات الهوائية، لنشر السلام والمحبة بين الأشخاص، بالإضافة إلى نشر الوعي تجاه السفر، كما يعمل ذلك على توعية السياحة من خلال خلق حالة من الفضول للذهاب إلى مصر نتيجة المجموعة التي تقوم بعمل الرالي التي تنقل صورة خلابة من مصر لجعلهم يرغبون في رؤية جمالها.
