نشرة الحوادث.. الأمن يكشف تفاصيل محاولة ذبح عاطل بساطور وفحص فيديو تحرش سائق ميكروباص بطالبة وعزة تستغيث من زوجها
نشرة موقع القاهرة 24 مجموعة من الأحداث والقضايا كان أبرزها، الأمن يكشف تفاصيل محاولة ذبح عاطل بساطور، والأجهزة الأمنية تفحص فيديو تحرش سائق ميكروباص بطالبة بالتجمع الخامس، وعزة تستغيث: طلق مراته واتجوزنا ولما خلفت طردني في الشارع بالتوأم ورجعلها، وجهات التحقيق تستعجل تقرير اللجنة الهندسية لفحص أنفجار ماسورة غاز الطالبية.
الأمن يكشف تفاصيل محاولة ذبح عاطل بساطور
كشف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات منشور تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان « جريمة الإسماعيلية تتكرر في دمياط.. مُدمن مخدرات يذبح خصمه بالساطور».
بالفحص تبين أنه بتاريخ 7 الجاري تبلغ لقسم شرطة دمياط من إحدى المستشفيات بوصول « أحد المواطنين – نجار – مقيم بدائرة القسم» مُصابًا بعدة جروح ولا يمكن استجوابه، ادعاء تعدى من آخر، وبالانتقال وبسؤال شقيق المصاب، اتهم أحد الأشخاص يعمل نجار، ومقيم بذات الناحية، بالتعدي على شقيقه بالضرب بسلاح أبيض "مطواة" وإحداث إصابته وعلل ذلك لقيام المصاب بالتحرش اللفظي بشقيقته.
عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط من ضبط المتهم والسلاح المستخدم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
الأجهزة الأمنية تفحص فيديو تحرش سائق ميكروباص بطالبة
أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فحص المقطع الفيديو الذي نشرته فتاة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوثق لحظة تحرش سائق بها جسديا حال ركوبها ميكروباص، من ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر متجها إلى منطقة التجمع الخامس.
ونشرت طالبة تدعى رانيا سليمان، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو يوثق لحظة شروع سائق في ملامسة أجزاء حساسة من جسدها.
وقالت طالبة، تدعى رانيا سليمان 20 عامًا، طالبة بكلية القاهرة الجديدة قسم CIS، إنها تتهم سائق ميكروباص بالتحرش بها، مشيرة إلى أنه لمس مناطق حساسة في جسدها، داخل ميكروباص استقلته من الحصري إلى التجمع الخامس.
وأضافت الطالبة: كنت رايحة الجامعة بمنطقة التجمع الخامس، وأثناء جلوسي على المقعد الأمامي داخل الميكروباص، فوجئت بالسائق مد يده ليلامس منطقة حساسة في جسدي، وفي تلك اللحظة صرخت وضربته.
جهات التحقيق تستعجل تقرير اللجنة الهندسية
استعجلت جهات التحقيق بجنوب الجيزة، تقرير اللجنة الهندسية المشكلة لفحص العقارات التي تضررت من حادث انفجار ماسورة غاز طبيعي بمنطقة الكونيسة الأمر الذي نتج عنه انهيار جزئي لعقار مكون من 3 طوابق مما تسبب في مصرع وإصابة 9 أفراد وإنهيار حوائط وجدران 3 شقق بالطابق الأرضي، في 3 عقارات متلاصقة مكونين من أرضي وطابقين، وكذلك التحريات التكميلية حول الحادث.
وقد استمعت جهات التحقيق في وقت سابق إلي أقوال عدد من شهود العيان حيث أكدوا أنهم سمعوا دوي انفجار هائل فتوجهوا نحوه ليجدوا أن هناك إنهار في جدران منزل وتصدعات في عدد من المنازل الأخري، وقد حاولوا اكتشاف الأمر ولكنهم انشغلوا بإخراج الجثث والمصابين من تحت الإنقاض.
كما استمعت إلي أقوال عدد من الناجين حيث أوضح بعضهم أن أثناء تواجدهم داخل شققهم في الساعات الاولي من الصباح، تنامى إلى سمعهم صوت دوي انفجار، قام من شقة كائنة بالطابق الارضي، وبعدها حدث تصدعات في جدران الشقق الكائنة بالعقار الذي شهد الحادث، إنهار جزء من المنزل، مما أدي لمصرع 4 أفراد بينهم شقيقين، واشتعال النيران بالسلالم، وقد امتدت الإنفجار أيضا إلي العقارات المجاورة لينتج عن ذلك إنهيار حوائط وجدران 3 شقق بالطابق الأرضي، في 3 عقارات متلاصقة مكونين من أرضي وطابقين.
روت زوجة تدعى عزة 29 عامًا، أنها تعرفت على شاب كان يعمل معها في نفس المصنع، وتقدم إلى خطبتها بعد أن أخبرها أنه انفصل عن زوجته في وقت سابق، لأنها سليطة اللسان، وتعدت على والدته وهو ما دفعها إلى الموافقة على الزواج.
وقالت عزة في حديثها لـ القاهرة 24عزة: بعد أن وضعت طفليها التوأم بنحو 40 يوما، وجدت طليقة زوجها السابقة موجودة في منزلها، فاستنكرت ذلك، وعندما سألته أخبرها أنه تزوجها مرة أخرى، وأنه يريدها لأنها أم أولاده، وحينما رفضت عزة الإقامة مع زوجها اعتدى عليها بالضرب، وطردها حتى أنه كاد أن يقتل رضيعها، وطردها في الشارع خارج منزلها.
أضافت أنها استنجدت بوالدتها فرفض زوجها أن يُدخلها المنزل، وطردها هي ووالدتها وأطفاله دون رحمة وأخذ كل ما تملك من أثاث بالمنزل حتى ملابسها، ورفض أن يعطيها أي شيء.
وتابعت أنها بعد عدة أشهر من زفافها أخبرها زوجها أن والدته مريضة ولا بد أن ينتقل للعيش معها في نفس المنزل، وبالفعل انتقلوا للعيش معها، منذ بداية حملها وتحملت سوء معاملة والدته وقسوة شقيقاته طوال فترة الحمل، وكانت تعمل لتعينه في احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت عزة، أنها توجهت إلى قسم شرطة الهرم، وقدمت بلاغا يفيد أن زوجها طردها خارج المنزل، وأخذ جميع مستحقاتها، وهى الآن تعمل بأحد المصانع بمنطقة الهرم؛ لتوفير احتياجات أطفالها، لكن مرتبها الزهيد لا يكفى.
