راشد الغنوشي يحذر الأطراف السياسية: تراجع الرئيس أو استمرار الأزمة
قال راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي المجمد، ورئيس حركة النهضة الإخوانية، إن الأطراف السياسية التونسية أمام خيارين إما أن يتراجع الرئيس التونسي قيس سعيد عن قراراته الصادرة بتاريخ 25 يليو الماضي، أو تستمر الأزمة التونسية الحالية كما هي، وتحسمها الانتخابات المبكُرة.
وأضاف الغنوشي في تصريحات لوسائل إعلام تونسية، أن الحل كان في تقديمه الاستقالة من رئاسة مجلس النواب، حيث أنه لن يتأخر في الإعلان عن تقديم استقالته، وينسحب من رئاسة المجلس.
وتساءل رئيس حركة النهضة الإخوانية: لماذا يريدون من رئيس البرلمان التراجع دون المواقع السيادية الأخرى؟ - في إشارة منه إلى الرئيس التونسي قيس سعيد - متابعا: أبسط وعي ديمقراطي يقوم على رفض ما وصفه بالنموذج الإجرائي.
تصريحات راشد الغنوشي، جاءت عقب أيام من إعلان الرئيس التونسي عزمه اختصار التدابير الاستثنائية المعلنة، مؤكدًا أنه سيتم بحث مسألة الحوار الوطني في الاجتماع الوزاري المقبل.
وأضاف الرئيس التونسي، في تصريحات، خلال ترأُسه اجتماعًا للحكومة، الخميس الماضي، أن التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها في 25 يوليو الماضي، تم اتخاذها لإنقاذ الدولة والشعب، مؤكدا أن الديمقراطية يجب أن تكون حقيقية، لا أن تكون في ظاهرها حرية، وفي باطنها شقاق ونفاق.
وأكد سعيد، حرصه على ضمان الحقوق والحريات الواردة في الدستور التونسي، مضيفا أن تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها؛ تتطلب أدوات عمل خارج المفاهيم التقليدية.