شيخ الأزهر يعزي النيجر في ضحايا حريق بمدرسة للأطفال
تقدم فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء، وصادق المواساة إلى دولة النيجر، قيادة وشعبا، في ضحايا الحريق الذي نشب أمس الإثنين، في إحدى المدارس بمدينة مارادي الواقعة جنوب النيجر، مما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الأطفال.
كما تقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيا الله أن يربط على قلوبهم، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ولقي 26 طفلا على الأقل مصرعهم، تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، اليوم الإثنين في حريق اندلع بمدرستهم في مارادي بجنوب النيجر، كما قال حاكم المنطقة شايبو أبو بكر لوكالة فرانس برس.
وأضاف الحاكم: لدينا حتى الآن 26 وفاة و13 إصابة، من بينها أربع إصابات خطرة، موضحا أنهم تلاميذ في المرحلة الابتدائية تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات.
في سياق آخر قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التجديد الذي ننشده، هو التجديد المنضبط بضوابط الشرع، القائم على إعمال العقل في فهم صحيح النص، في ضوء مُعطيات الواقع مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف، وأن هناك أمرين في غاية الخطورة؛ قد أضرَّا بالخطاب الديني، وبصورة الإسلام والمسلمين؛ هما الجهل والمغالطة، أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم، والثاني هو داء خطير يحتاج إلى تعرية أصحابه وكشف ما وراء مُغالطاتهم من عمالة أو متاجرة بالدين، ومن أخطر القضايا التي لعبت عليها أو بها جماعات أهل الشر - تصرفات الحاكم، سواء بالالتفاف عليها أو بمحاولة تشويه تصرفاته، ولو كان في عدل سيدنا عمر بن الخطاب، رضى الله عنه.