المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني.. تعرف على الرامسيوم بالأقصر
أطلق اسم الرامسيوم على المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني على الضفة الغربية للنيل عن الأقصر.
ولقد وجه محور الرامسيوم صوب الساحة التي أضافها رمسيس الثاني إلى معبد الأقصر (في الشرق)، والرامسيوم هو نموذج لنمط معابد عصر الدولة الحديثة بمحور واضح وصروح وساحات وبهو أعمدة، ثم ثلاث ردهات تشتهر الأولى بالسقف الفلكي (المليء بالنجوم) ثم غرفة للمركب (مركب الشمس)، وقدس الأقداس.
ومثلما الحال مع جميع المعابد الجنائزية لعصر الدولة الحديثة، فإن منطقة العبادة تنقسم إلى ثلاثة مناطق، هي على التوالي: الرئيسية مكرسة لعبادة الرب آمون والملك المؤله (وهى في الوسط)، وإلى الشمال منها المكرسة لعبادة الرب رع، وإلى الجنوب منها المكرسة لعبادة الرب أوزوريس.
ويجاور الجدار الشمالي لصالة الأعمدة الكبرى يوجد معبد صغير مزدوج أقامه سيتي الأول، ثم أعاد رمسيس الثاني تكريسه لوالديه؛ سيتي وتويا.
وهناك إضافة لذلك قصر وعدد من المخازن (للنبيذ والعسل والزيت، وغير ذلك)، وصوامع للحبوب والورش. ولقد أقيم جزء من المخازن خلف الرامسيوم فوق عدد من مقابر الدولة الوسطى البئرية العميقة وغير المهمة، والتي عثر بداخلها على الكثير من البرديات. وعرف معبد الرامسيوم خلال العصر اليوناني؛ بأنه مقبرة أوزمانديوس.