كان رايح يشوف والده فقتلوه.. اعترافات المتهم بقتل الطالب مروان ضحية عين شمس | التحقيقات
حالة من الجدل شهدتها منطقة عين شمس بالقاهرة، بعد مقتل الطالب مروان على يد 5 متهمين، بعدما تدخل للدفاع عن والده أثناء التعدي عليه، إثر خلافات على وحدة سكنية بالشراكة، في حين تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهم.
كان مقتل الطالب مروان، صادمًا لأسرته وأهالي منطقته وأصدقائه، بعدما تعدى عليه المتهمون الخمسة، عندما دافع عن والده، لينقضوا عليه محدثين إصابته بكسر في الجمجمة، ونزيف بالمخ، ليفارق الحياة في الحال.
القاهرة 24، ينفرد بنشر التحقيقات في الواقعة، حيث استمعت جهات التحقيق إلى المتهمين.
س: ما هي تفصيلات اعترافك تحديدًا؟
ج: اللي حصل إن أنا وقرايبي مشاركين في بيت مع محمد طلعت شافعي محمد، والکائن بشارع حسن سرور، ولكن اختلفتا على تقسيمة البيت في الدور الأرضي، قبل المشاجرة بنحو أربعة أيام ويوم المشاجرة أنا وعلي ياسر رحنا نركب أبواب الشقة على القيمة بتاعتنا اللي عليها الاختلاف، ومحمد طلعت أول لما عرف لقيناه جه ومعاه كذا واحد وراكبين توكتوكين ونزلوا قدام البيت، وكان معاهم سنج ومطاوي وجنزير وفضلوا يقولوا انزلوا من البيت ويزعقوا عشان يركبوا الأبواب اللي معاهم على التقسيمة بتاعتهم اللي عليها الاختلاف، وأول ما نزلنا أنا اتزقیت وازقيت جوا البيت والباب قفل عليا، وعلي وياسر طلعوا برة، وضربوا بعض وبعدين ياسر فتحلي الباب ولما طلعت لقيت محمد طلعت واللي معاه بيجروا على آخر الحارة، ولقيت مروان ابن محمد طلعت جاي يجري ومعاه مطواة ومعاه واحد تاني معاه سنجة، وأول ما جه ضربة على كتفه بالمطواة وجه عليا أنا وياسر عشان يضرینا فلقيت خشبة كدة بتاعة البناء، لوح كبير على الأرض فمسكته وضربته بيه عشان أوقع المطواة من إيده ولكن الخبطة جت في رأسه، ولقيته وقع ومنطقتش، ورحنا أنا وعلي وياسر على القسم عشان نعمل محضر، بس أنا مدخلتش القسم واستنيت برة، وعرفت بعد كدة إنهم اتحجزوا، وإن مروان في العناية المركزة، فهربت وبعد كدة عرفت إنه مات، وامبارح كنت عند أختي في العباسية، ولقيت الحكومة جت مسکتنى وبيقولولى إن معمولي ضبط وإحضار، وودوني على القسم، وجابونى على النيابة النهاردة ودة كل اللي حصل.
س: متى وأين تحديدًا حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم 7 أغسطس 2021، من أمام العمارة اللي عليها الاختلاف، واللي تحت الإنشاء الكائنة بحارة الجامع، من شارع حسن سرير بعين شمس.
س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: أنا كنت هناك بركب الأبواب على التقسيمة بتاعتي، اللي عليها الاختلاف.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج:كان معايا علي محمد محمود وياسر محمد محمود.
س: ما هي طبيعة علاقتك بكل من یاسر محمد محمود، علي محمد محمود، محمود محمد محمود، علاء محمد محمود، وهل كانوا جميعا متواجدين بمكان المشاجرة؟
ج: هما كلهم أولاد عمي، وشركاء في البيت اللي عليه الخلاف عن طريق الميراث، واللي كان موجود في المشاجرة هم ياسر وعلي فقط.
س: ما هي طبيعة علاقتك بكل من المجني عليهم مروان محمد طلعت ومحمد طلعت شافعي تحديدا؟
ج: مفيش علاقة بيني وبينهم، وكل اللي بيننا وبين محمد طلعت أنه مشارك معانا في العقار سبب المشاجرة وأول مرة أشوفه كان يوم توقيع عقد المشاركة في العقار، واختلفنا على التقسيمة معاه قبل المشاجرة بنحو 4 أيام، وبالنسبة لابنه مروان فأنا أول مرة أشوفه كان يوم المشاجرة، وعرفت اسمه بعد الخناقة دي بس.
أقوال المتهم بالتحقيقات
س: ما هي طبيعة الخلافات التي نشأت بينك وبين المجني عليهما وما هو سببها؟
ج: أنا وقرايبي مشاركين في بيت مع محمد طلعت شافعي محمد والكائن في شارع حسن سرور ولكن اختلفنا على تقسيمة البيت في الدور الأرضي، وعلى أماكن تركيب الأبواب، عشان كل واحد مقتنع بمكان غير التاني هيتسبب في إهدار المساحة للطرف الثاني، والخلاف ده نشأ قبل المشاجرة بنحو 4 أيام، ويوم الخناقة حصلت عشان أنا وأولاد عمي رحنا نركب الأبواب على التقسيمة بتاعتنا، ومحمد طلعت عرف وجه مع ناس تانية عشان يتخانقوا معانا.
س: ما هو اسم وبيانات الأشخاص المصابين يوم نشوب تلك المشاجرة محل الواقعة وهل كان أي منهم يحمل ثمة أسلحة آنذاك؟
ج: هما كانوا نحو 10 أشخاص، مش عارف أوصافهم أو أسمائهم وكانوا بصحبة محمد طلعت، وكان معاهم أسلحة بيضاء، عبارة عن سنج ومطاوي وجنزير.
س: وما هو سبب وجود سالفي الذكر بمكان الواقعة آنذاك ومن الذي بدأ في تلك المشاجرة تحديدًا؟
ج: هما كانوا جايين يتخانقوا معانا لما عرفوا إننا بنركب الأبواب في العقار اللى عليه اختلاف في التقسيمة، وهما اللى بدأوا في الخناقة، ولكن أنا اتحبست واتزقيت جوه البيت، واللى كان بيتخانق هما أولاد عمي ياسر وعلي، وبعد كدة ياسر فتحلي وخرجت لقيت محمد طلعت واللى معاه بيجروا.
س: وهل كان برفقتهم المجني عليه المتوفي مروان محمد طلعت آنذاك؟
ج: لا هو جه من آخر الحارة جري هو وواحد تاني معرفوش لما أبوه كان بيجري من أولاد عمي.
س: وما هو سبب حضور سالف الذكر آنذاك؟
ج: هو كان جاي يتخانق معانا عشان أبوه كان سبب الخناقة.