الدقهلية تستعد لعودة شاب مفقود منذ 21 عامًا عن أسرته
تستعد قرية كفر الجديد التابعة لمركز ميت سليسل في محافظة الدقهلية، لاستقبال ابنها المفقود منذ 21 عامًا عن أسرته، وذلك بعد إعلان نتيجة تحليل DNA وإثبات إيجابيته.
وكان الشاب محمد إبراهيم حجازي فقد من والده وعمره 7 سنوات، وأصبح الآن شابًّا عمره 28 سنة، واستدل والده على مكان وجوده بجمعية رعاية المكفوفين بمحافظة كفر الشيخ، وطلب من المسؤولين المساعدة في عودة ابنه الكفيف.
واستجاب محافظ الدقهلية وكلف لجنة من المحافظة للانتقال إلى مكان إقامة الأسرة، وضمت اللجنة مدير عام التفتيش والمتابعة، ومدير عام العلاقات العامة، ومدير متابعة مكتب المحافظ، ورئيس مركز ميت سلسيل، بقرية الكفر الجديد بمركز ومدينة ميت سلسيل مقر منزل أسرة الشاب لطمأنتهم بإنهاء جميع إجراءات عودته لمنزله.
وكان أكد محافظ الدقهلية، في بيان له، أنه سيتم إجراء تحليل DNA لكل من الأب والابن على نفقة المحافظة لاستعادة الابن المفقود وعودته إلى أحضان أسرته.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومدير عام التنمية البشرية بتوفير جميع احتياجات الأسرة، وتقديم أوجه الرعاية والدعم المطلوب لأسرة الشاب.
وأعلن اليوم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، عن سعادته بعودة محمد إبراهيم أحمد حجازي 28 سنة، لأسرته بعد فقده الذي استمر لمدة 21 عامًا، وأثبت تحليل البصمة الوراثية DNA، الذي أجري له، ولإبراهيم أحمد حجازي، إيجابياته، موجهًا بسرعة تيسير الإجراءات القانونية، لعودة الابن لأسرته، موجهًا الشكر للواء أيمن مختار، محافظ الدقهلية، على توجيهاته لرعاية الأسرة التي تقطن قرية الكفر الجديد بمركز ميت سلسيل.
وتم عملية التسليم بناء على محضر بين المحافظين، بحضور السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن العميد محمد محمد هجرس، رئيس مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، السيد أحمد حجاج نائب رئيس مجلس مدينة ميت سلسيل، ورضا سليمان عبد اللطيف، مدير المكتب الفني لمكتب وكيل وزارة تضامن الدقهلية، وليلى حسن عبد العزيز مدير إدارة التأهيل الاجتماعي بالدقهلية.