سفراء أمريكا وبريطانيا والنرويج في السودان يطالبون بعودة حمدوك لمنصبه
طالب سفراء دول أميركا وبريطانيا والنرويج في السودان، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، بـ ضرورة إعادة الوثيقة الدستورية وعودة عبدالله حمدوك رئيس الوزراء المنحى إلى منصبه، كأساس للمباحثات حول كيفية تحقيق شراكة مدنية عسكرية، وحكومة انتقالية بقيادة مدنية تعكس بصدق تطلعات الشعب السوداني
وحذر سفراء الدول الثلاث خلال اجتماعهم مع قائد الجيش السوداني اليوم الثلاثاء، من الإجراءات الأحادية التي يتبناها البرهان، في إشارة إلى إطاحة الجيش حكومة حمدوك قبل أسابيع.
وأكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج من خلال سفرائهم على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر الماضي، ورفع حالة الطوارئ، وإنها العنف ضد المتظاهرين السلميين، كخطوات أساسية نحو استئناف الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقالت الدول الثلاث إن تنفيذ المطالب التي نقلتها للبرهان من شأنه أن يعكس تعهدا بالبقاء على المسار الصحيح نحو انتخابات حرة ونزيهة في الفترة الانتقالية.
وفي سياق متصل، قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشجع الجهود المصرية للتوصل لحل سلمي لأزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي له برفقة سامح شكري وزير الخارجية، ضمن الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي، أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار الحاجات المائية لمصر ضمن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أنه يوجد توافق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن أهمية عودة المرحلة الانتقالية في السودان لمسارها الصحيح، كما أن واشنطن تشارك مصر المخاوف ذاتها تجاه ممارسات إيران في المنطقة والعالم.
