رئيس اتحاد المستثمرين: اجتماع مرتقب مع الرئيس السيسي لمناقشة خفض الانبعاثات الكربونية من الصناعة | حوار
تسعى مصر خلال المرحلة المقبلة، لخفض الانبعاثات الكربونية، التي تعد أكبر عائق أمام العالم، وتسهم مصر فيها بنحو 0.6% من إجمالي الانبعاثات على مستوى الدول، ويحظى قطاعي إنتاج الطاقة والصناعة بنصيب الأسد من هذه الانبعاثات على مستوى العالم، وفي يسهمان بنسبة 71% لقطاع إنتاج الكهرباء و8.6% للإنتاج الصناعي، فيما تعد الصناعة أكبر مستهلك للكهرباء، لذا كان لـ القاهرة 24، لقاءً مع الدكتور محرم هلال رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، لمعرفة كيف سيساهم القطاع الخاص المصري في خفض هذه الانبعاثات، فإلى نص الحوار:-
*بداية، كيف يعمل القطاعين الخاص والصناعي على خفض الانبعاثات الكربونية؟
-تابعنا بحرص تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة المناخ العالمية، بحضور رؤساء الدول والحكومات، ضمن أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وحديث الرئيس السيسي عن ضرورة التعامل بجدية مع تفاقم تبعات تغير المناخ.
-كما تابعنا حديث الرئيس عن عمل مصر في الوقت الراهن على دراسة متأنية لأفضل سبل تحديث مساهمة البلاد في خفض الانبعاثات والتوقيت المناسب لذلك اتساقا مع أولويات الدولة التنموية.
-وخلال الفترة المقبلة، سنعقد اجتماعا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة كيفية المساهمة مع الدولة في القيام بدورنا الوطني، لدعم جهود مكافحة التغيرات المناخية.
* هل ستقبل المصانع المصرية بالخطط التي يمكن وضعها للتحول للطاقة النظيفة؟
-اتحاد المستثمرين، سيبذل قصارى جهده للعمل مع المصانع في مصر، والقطاعات التابعة، للتحول والاعتماد على الطاقة النظيفة البديلة للوقود الأحفوري، إذ أن الاتحاد يتبعه نحو 45 ألف مصنعًا في مصر، يعملون في كافة القطاعات.
*هل المصانع لديها القدرة على استخدام الطاقة النظيفة حاليا؟
كافة المصانع العاملة في مصر حاليا، ليس لديها القدرة على استخدام الطاقة النظيفة، سواء كان عبر إنتاج الطاقة الشمسية، أو الطاقة الهيدروجينية، حتى أن هناك مصانعًا لن تحتاج للتحول للطاقة النظيفة، إذا كانت من الفئة الصغيرة على سبيل المثال أو غير كثيفة في استهلاك الطاقة.
*بعد الاجتماع المرتقب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، هل ستطلبون تمويلات بنكية معينة للتحول لهذا النوع من الطاقة؟
بعد الاجتماع المرتقب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، سنضع أيدينا في أيدي المصنعين ونفكر في خطة جادة وسريعة، لدعم توجهات الدولة، خاصة أن التكيف مع التغير المناخي بات يمثل أولوية قصوى للدول، خاصة في القارة الإفريقية التي تعاني من التبعات الأشد قوة لهذه الظاهرة العنيفة، لا سيما المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتصحر الأراضي وتهديد الأمن الغذائي.