فكت رموزه.. مصرية من حلايب وشلاتين تشارك في ملتقى دولي بفن الشندئته
وقعت في غرامه منذ الصغر، حتى أخرجته من حقيبة الأجداد، وفكت رموزه وترجمته من لغته القديمة، وسجلت فن الشندئته في لوحات زيتية، فهي مصرية الأصل نشأت في حلايب وشلاتين، نال فنها إعجاب العديد من السياح الأجانب، حتى شاركت في الكثير من المعارض الدولية.
أوضحت أمنة على، أنها من حميثرة مدينة الصوفى المعروف بأبو الحسن الشاذلى بالقرب من حلايب وشلاتين.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أنها فنانة بالفطرة تنتمي إلى قبائل العبابدة والبشارية سكان الصحراء الشرقية، مؤكدة أن تعشق فن الشندئته منذ صغر سنها.
وأدرفت علي: قمتٌ بإحساء فن الشندئته من جديد، وترجمته من لغته المصرية القديمة، وسجلته بلوحات زييتية، مشيرة إلى أن فن الشندئته هو فن نساء القلبية منذ نشأتها.
وعن فن الشندئته أوضحت، أنه فن حرير أحمر مشدود على سعف النخيل مطرز بالأصداف والخرز وريش النعام، كما أنه فن خاص بقبائل البجاء والعبابده.
وقالت أمنة: يعتبر أحد طقوس إتمام الزواج، ويوضع فى بيت الزوجية الجديد، وفي وقت الترحال، كما يعتبر علامة مميزة لهودج الجمل الذى يحمل المرأة.
وأشارت إلى أنه يختلف اسم هذا الفن من قبيلة للأخرى، وبعض القبائل تطلق عليه اسم كتب بفتح الكاف.
وواصلت علي: أما فى صحراء عيذاب يسمى شندئته، أى فن النساء على الحرير وقد حصلت القبائل التى تعيش على طريق الحج القديم من التجار والحجاج على الحرير مقابل ماء المطر آنذاك.
وشددت على أنها وقعت فى حب قطعة الشندئته منذ الصغر، عندما نظرت له للمرة الأولى، في بيت جارتها الجديدة.
وأضافت: عندما كبرتٌ قمتُ بفك رموز هذا الفن بعد جلسات مطولة مع كبار السن وأصدقاء من قبائل مختلفة، موضحة: تعبر رموز هذا الفن عن الأمنيات السعيدة والمال والاستقرار وإبعاد الشر والعين.
واختتمت قائلة: أعمالي بفن الشندئته لاقى إعجاب الكثير من السياح الأجانب، ما شجعني على المشاركة في العديد من المعارض الدولية أشهرها معرض الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، مؤكدة على مشاركتها في ملتقى المرأة الدولي للفنون، المقام في 13 نوفمبر القادم.