مفاجأة.. الصحة العالمية: بعض لقاحات كورونا تسبب التهابا بالقلب.. وكوفيد مستمر لمنتصف 2022
قال الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية، إن اللقاح يقاس قدرته على مواجهة فيروس كورونا من خلال الفاعلية والأمان، مؤكدا أن اللقاحات والأدوية إذا تم استخدامها على أعداد مواطنين أكبر كلما ظهرت بعض المحاذير التي نحاول تفاديها.
وأضاف جمال عصمت خلال مداخلة هاتفية في برنامج حضرة المواطن المذاع علي قناة الحدث اليوم، إن الأشخاص الكبار الذين لديهم قرحة في المعدة يجب عليهم إلا يتنولوا الأسبرين، مؤكدا أن بعض اللقاحات يمكنها أن تقوم بعمل نسبة ضئيلة جدا في الالتهاب في عضلة القلب وخصوصا للأشخاص الذي تكون أعمارهم بسيطة.
وأوضح جمال عصمت، أنه تناول اللقاح الصيني هو وزوجته وبعدها حصلا علي لقاح جونسون واحد أولاده أخذ لقاح فايزر والأخر تلقي استرازينكا.
وأكد الدكتور جمال عصمت، أن أهم عنصرين يجب توافرهما في اللقاح أن يكون آمن، وفعال، لافتا إلى أن هناك بعض اللقاحات قد تسبب التهاب في عضلة القلب، وخاصة صغار السن ولذلك يجب تجنب تلك اللقاحات، وهذا ليس للقاحات فقط ولكن بعض الأدوية دون استشارة الطبيب.
أكمل: أنا أخذت اللقاح الصيني، فكافة اللقاحات الفائدة المرجوة منها، أفضل من عدم أخذه، مضيفًا: لا يوجد ثبات للإصابة بالكوفيد قبل منتصف 2022، فأعداد الإصابة ستظل ترتفع وتنخفض، حتى هذا الموعد، واللقاح له فعالية وفترة زمنية.
وتابع: هناك في فرنسا بعض الذين حصلوا على اللقاح منذ عام أصيبوا بكورونا مرة أخرى، ففاعلية اللقاح لها فترة زمنية، فلن يستطيع أحد الاستغناء عن الإجراءات الاحترازية في ظل تواجد اللقاحات، وهي الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات.
