بمجموعات تقوية ومنصات رقمية.. التعليم تواجه بيزنس الدروس الخصوصية
وضعت وزارة التربية والتعليم، على رأس أولوياتها وخطتها للعام الدراسي الحالي تخصيص مجموعات للتقوية للطلاب، والعديد من المنصات الرقمية لتمثل حائط صد أمام بيزنس الدروس الخصوصية.
ووجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، منذ أول أيام العام الدراسي بتخصيص مجموعات للتقوية للطلاب ليكون داخل أماكن مؤمنة وأعداد محددة خاصة في ظل جائحة كورونا وأيضا أساتذة متخصصين من وزارة التربية والتعليم.
وحظي التوجيه بتفعيل مجموعات التقوية، بإشادات أولياء الأمور، لأنها ستكون ملاذ آمن للطلاب بجانب المدر لتنمية وتقوية مهاراتهم ومتابعة نقاط القوة والضعف لديهم في المناهج التعليمي.
لم يقتصر الأمر على مجموعات تقوية الطلاب، بل أتاحت الوزارة العديد من المنصات التعليمية بشكل مجاني يمكن الطلاب من متابعة الدروس التعليمية عن بعد بالتعاون مع أحدث المنصات والمؤسسات التعليمية في العالم.
جهود مواجهة الدروس الخصوصية، لا تتوقف عند وزارة التربية والتعليم، إذ تتعاون معها وزارة التنمية المحلية وعدد من الجهات المعنية لرصد مخالفات مراكز الدروس الخصوصية على مستوى محافظات الجمهورية.
وشكلت وزارة التنمية المحلية، لجان برئاسة وإشراف هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظات، لشن حملات تفتيشية على مراكز الدروس الخصوصية بنطاق كل محافظة والمرور على المكتبات تضبط المطبوعات التي يتم تدريسها كبديل الكتب الدراسية.
وأيضًا وجهت الوزارة بتشكيل لجنة دائمة بكل حي أو مركز أو مدينة تضم ممثلين من مسؤولي المجالس المحلية – الإدارات التعليمية - الضرائب العامة التأمينات الاجتماعية - جهاز حماية المستهلك ) التفتيش على تلك المراكز / الحضانات بصفة دورية وموافاة غرفة عمليات الوزارة يوميا بنتائج المرور.