مبروك عطية: الأرملة اللي بتصرف من ورث ولادها بتاكل مال يتامى
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي الشهير، إن أكل الأرملة التي توفى زوجها، أو صرفها من إرث أولادها من نفس الزوج، هو من باب أكل أموال اليتامى ظلما.
وأوضح أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، أنه حسب قواعد الميراث، فإن الرجل الذي يتوفى عن زوجة وأولاد، ترث زوجته ثمن (1/8) ما تركه، ويوزع ما تبقى على أولاده حسب قوانين الميراث، للذكر مثل حظ الأنثيين.
وضرب عطية على ذلك مثلا بقوله: يعني لو واحد مات، وترك زوجة و3 أولاد صغيرين، يبقى زوجته تاخد الثمن من التركة بتاعته، والباقي يتوزع على أولاده للذكر مثل حظ الأنثيين.
وعلل الدكتور مبروك عطية، لحكمه السابق، بقوله إن الزوجة قد حصلت بالفعل على نصيبها من تركة زوجها، والمقدر بثمن التركة، حسب ما أقرته لها قواعد وقوانين الميراث، مضيفا أنه لا حق لها إذا في استعمال إرث أولادها.
وعقب: يعني متركنش وتحوش الثمن بتاعها وتصرف وتاكل من مال أولادها اليتامى، مضيفا أن ذلك من باب أكل أموال اليتامى ظلما، محذرا: اللي بياكل أموال اليتامى ظلما؛ هياكل نار في بطنه يوم القيامة.
واستدل الدكتور مبروك عطية على ذلك بقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا.
الداعية الإسلامي، مبروك عطية، أوضح كذلك أن مصطلح اليتيم لا يطلق إلا على الصغير الذي توفى أبوه، ولا يطلق على من توفت أمه في صغره، ولا من توفى أبوه في كبره أو بلوغه.