الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دعاء الاستخارة.. عليك بـ 3 خطوات مهمة قبل الدعاء

دعاء الاستخارة
دين وفتوى
دعاء الاستخارة
الثلاثاء 09/نوفمبر/2021 - 10:34 م

دعاء الاستخارة يقوله المسلم أو المسلمة عندما يحتار بين أمرين، أومن يبحث عن الطريق الصحيح حين يحتار في الاختيار بين أمرَين لا يصل بينهما إلى قرار، تكون هما دعاء الاستخارة، واليقين بأنه سيختار للعبد الأنفع والأفضل تعظيم الله -سبحانه وتعالى، فالقدرة والتدبير جميعها بأمر الله -عز وجل، دعاء الاستخارة وصلاة الاستخارة وماذا نقول في صلاة الاستخارة هذه الأسئلة نجيب عنها في التقرير التالي. 

 دعاء الاستخارة

دعاء الاستخارة، الاستعانة بالله -سبحانه وتعالى-، واللّجوء إليه بكافة جوانب الحياة. التوكّل على الله -عز وجل « اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَ أَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ..اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ. (وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ)، وَاجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ، وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه  «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ» الحديث.

دعاء صلاة الاستخارة

دعاء صلاة الاستخارة عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ: إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: قال النووي رحمه الله تعالى: في باب الاستخارة والمشاورة: والاستخارة مع الله، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير، والإنسان خلق ضعيفًا، فقد تشكل عليه الأمور، وقد يتردد فيها فهنا يلجأ لصلاة الاستخارة، وصلاة  الاستخارة تكون لحاجةٍ أو لأمرٍ دنيويّ، وأفضل الأوقات لأدائها هو وقت إجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل، لأن فضل الاستجابة في هذا الوقت ورد في السنة النبوية، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).

دعاء الاستخارة للخطوبة

دعاء الاستخارة للخطوبة، في هذه الخطوة تحديدا، يلجأ الشاب أو الفتاة لصلاة الاستخارة وحين يحتار الشاب أو الفتاة في الاختيار بين أمرَين لا يصل بينهما إلى قرار، فيُصلّي ما يُعرَف شرعًا بصلاة الاستخارة، يدعو فيها الله، ويسأله أن يهديه إلى القرار الذي فيه خَير له. أن يستمر في مشروع الزواج أو لا، وتأتي الاستخارة بمعنى سؤال الخير، أو الخِيرة في الأمر المطلوب، أو المُقبَل عليه، ودعاء الاستخارة للخطوبة يستحب قبلها ركعتان يصليهم ويطلب العبد من الله فيهما أن يختار له الخير في أمر مُباح، أو مندوب حين تتعارض لديه الترجيحات بين أمرَين، ولا تكون الاستخارة في أمر مكروه، أو مُحرَّم، وهي سُنّة مُستَحبّة، وللمُستخير أن يُصلّي صلاة الاستخارة أكثر مرّة في أوقات مختلفة ودعاء الاستخارة للخطوبة   «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ..اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ. (وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ)، وَاجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ، وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه  «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ» الحديث.

ماذا نقرأ في صلاة الاستخارة

ماذا نقرأ في صلاة الاستخارة يستحبّ فيها قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وسورة الإخلاص في الركعة الثانية، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية والشافعية، وقد أشار الإمام النووي -رحمه الله- إلى سبب ذلك، وهو مناسبة مضمون السورتين مع الغاية المرجوّة من تأدية صلاة الاستخارة، بإظهار عجز العبد وحاجته لله -تعالى- والافتقار إليه يقرأ العبد في الركعتين بعد الفاتحة ما يشاء من الآيات أو السور القرآنية دون تخصيص شيءٍ منها، وهو ما ذهب إليه الحنابلة أو  يقرأ العبد في الركعتين بعد الفاتحة ما يشاء من الآيات أو السور القرآنية دون تخصيص شيءٍ منها، وهو ما ذهب إليه الحنابلة   وصلاة الاستخارة يلجأ المسلم إلى استخارة الله -تعالى- حين يحتار في الاختيار بين أمرَين لا يصل بينهما إلى قرار، فيُصلّي ما يُعرَف شرعًا بصلاة الاستخارة، يدعو فيها الله، ويسأله أن يهديه إلى القرار الذي فيه خَير له وتأتي الاستخارة بمعنى سؤال الخير، أو الخِيرة في الأمر المطلوب، أو المُقبَل عليه ففي صلاة الاستخارة يُصلّي من أراد أن يستخير لأمر ماٍ ركعتيْن، ويُسنّ أن يتلو بالركعة الأولى سورة الفاتحة والكافرون، وفي الثانية سورة الفاتحة والإخلاص، ثم يدعو دعاء الاستخارة الذي ورَدَ في السنة النبوية عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فيقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ).

وقت صلاة الاستخارة 

وقت صلاة الاستخارة تصى صلة الاستخارة  في أي وقت،  يلجأ المسلمون إلى صلاة الاستخارة؛ اقتداءً بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلم-؛ ففي حديث جابر بن عبدالله أنّه قال: ( كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ ويفضل في الاستخارة أن تتكرر قال الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة بأنّه ينبغي أن تُكرَّر الاستِخارة بالصَّلاة والدعاء سبع مرّات، فيُشرَع للمُستخِير أن يُكرِّر الاستخارة بالصلاة أو الدعاء إذا لم يظهر له شيء، أمّا إن انشرح صدره للأمر فلا داعي لتكرار الاستخارة، ولم تذكر كُتب الحنابلة رأيهم في ذلك.

تابع مواقعنا