قبل افتتاحه.. نكشف التماثيل الغارقة المعروضة في المتحف المصري الكبير
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار آخر مستجدات الأعمال بمتحف مراكب خوفو بالمتحف المصري الكبير، وذكرت أنه تم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرساني والمعدني بنسبة 100%، وجار البدء في أعمال التشطيبات، ثم البدء في الترميمات اللازمة لمركب الملك خوفو التي تم نقلها خلال الشهور الماضية من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف المصري الكبير.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير الخاص بقاعة الأحجار الثقيلة تم الانتهاء منه بالكامل، وهناك تمثال الآلهة آست مصنوع من الجرانيت الوردي لإحدى ملكات البطالمة، ويرجع إلى الفترة من القرن الرابع إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهو من التماثيل الغارقة.
وأشار المصدر إلى أن تمثال آست هو ثاني التماثيل العملاقة التي تم العثور عليها في موقع مدينة هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير البحري خلال الحفائر التي قامت بها بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية برئاسة فرانك جوديو بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة، وتم انتشاله عام 2000م، مشيرًا إلى أن التمثال حاليًا محفوظ بالمتحف المصري الكبير لعرضه بعد الافتتاح.
وتابع المصدر، أن ارتفاع التمثال يصل إلى نحو 5 أمتار، ووزنه يصل إلى نحو 4 أطنان، ويوضح الملكة مرتدية التاج المكون من قرنين يتوسطهما قرص الشمس، وترتدي أيضا رداء ضيقة شفافة يبدأ عند الكتف وينتهي عند القدمين.