الفقي: حكامنا على وعي بالمؤامرات المدبرة.. وترامب كان واقع في غرام مصر
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن العلاقات المصرية - الأمريكية شهدت تذبذبات خلال الحقب الماضية، خاصة في الفترة التي أعقبت ثورة 1952، لافتًا إلى أن العلاقات، لم تكن على ما يرام مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أن حكام مصر مهما اختلفت درجاتهم، لديهم قدر كبير من الحكمة، وكانوا على دراية بالمؤامرات التي دبرت لمصر.
وأوضح، خلال بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية، عقب إحدى اللقاءات التليفزيونية، أن الحوار الاستراتيجي، معناه أن يحدث تبادل للرؤى في القضايا المختلفة بين البلدان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعي قدرة مصر وما قدمه السيسي في ملفي غزة وليبيا.
وأشار إلى أن الدور المصري، تجاه بعض القضايا قد يصمت أحيانًا، ولكنه لا يموت أبدًا وظهر ذلك خلال أزمة الحرب في غزة، مبينا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان واقع في غرام مصر، ولكنه لم يكن مضمونا في كثير من الأحيان.
وثمّن الفقي الدور الذي يقوم به وزير الخارجية سامح شكري، لأنه يتحدث في جميع المواضيع بصرامة وحديثه منضبط، معتبرًا أن التحالفات في المنطقة تتغير بشكل سريع ولا توجد قوة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية، تستطيع أن تأخذ دورها في المنطقة ولكنها تعمل على تغيير سياساتها.