استشاري تعديل سلوك: التعامل الخاطئ مع الأطفال يحولهم للكذب المرضي
قال الدكتور نور أسامة، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إن تكرار السلوكيات الخاطئة من قبل الأطفال، يأتي أحيانا بسبب التدليل المفرط، أو القسوة الشديدة، ولا يجب التعامل مع الأطفال بشكل خاطئ.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، خلال لقائه مع الإعلامية داليا أيمن، مقدمة برنامج صباح البلد، على قناة صدى البلد التعامل مع أخطاء الأطفال بأسلوب المسكنات قد يحوله إلى الكذب المرضي، مضيفًا: بدل ما الأسرة تبحث عن طرق العقاب، يجب أن تتبع أسلوب المكافأة على السلوكيات الإيجابية.
وفرق استشاري تعديل السلوك بين أسلوب الرشوة والمكافأة في التعامل مع الأطفال قائلا توجد هدايا قصيرة المدى، ترتبط بالتحفيز على فعل السلوكيات الإيجابية، لكن أسلوب الرشوة الذي يرتبط بجملة هجيبلك شيكولاتة بعد ما تعمل اللي أنا عايزة، يعد تدليلا زائد يضر نفسية الطفل.
عقاب الطفل بتركه وحيدًا لا يجعله يستوعب فعلته
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور أسامة ان الطفل إذا كان اقل من 3 سنوات فهو لا يجيد التعامل مع مشاعره أو كيف يهذبها، مثال، إذا رفض الأب طلبًا لطفله فتصرف بعصبية، فإن عقابه بوضعه في ركن ما للعقاب وحيدًا، لن يجعله يهدأ من تلقاء نفسه أو يستوعب خطأه، فلن يتمكن من تجاوز ذلك إلا بمساعدة أبويه، حتى يدرك المشكلة التي صنعها وإيجاد حلًا لها.